أعلن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في حديث تلفزيوني في قضية انفجار مرفأ بيروت، أن الوصول إلى الحقيقة يتطلب معرفة من أدخل نيترات الأمونيوم ومن أشرف على وضع الأسهم النارية مع هذه المواد المتفجرة. وقال: القاضي صوان يفتش على النجومية ونحن وفنيانوس ضميرنا مرتاح ونريد الحقيقة.
وأضاف: “هذه الحكومة برإيي لا علاقة لها بانفجار بيروت والسؤال الاساسي الذي يجب طرحه لماذا وضعت الأسهم النارية الى جانب نيترات الامونيوم في العنبر 12. أما المسؤول الأول والأخير هو الأجهزة الأمنية في موضوع انفجار بيروت وأحمّل المسؤولية الى رئيس الجمهورية لانه مسؤول عسكري”.
وأردف: “فنيانوس لم يبلّغني عن وجود نيترات الأمونيوم في المرفأ و اقول للرأي العام وللشعب لا تسمحوا بتضليلكم”.
أما عن الثورة، فرأى أن الثورة الفعلية يكون لها قيادة وتخطيط لازاحة الموجود والحلول مكانه وهذا الامر غير حاصل في لبنان. وقال: “أؤيد طروحات الشباب في الثورة وأختلف معهم فقط بالشمولية في الاتهام”.
وأضاف: “الثوار الحقيقيون هم الذي نزلوا من اجل ربطة الخبز ومن اجل التغيير الحقيقي، ومطلب الشعب مطلبنا ووجعه هو وجعنا”.
وعندما سئل عن وجوب تطبيق الفدرالية، قال: “اذا كان هناك فدرالية شرط ان تكون مضمونة فليس لدي مشكلة”.
أما في الملف الحكومي، فقال: “عندما نُسأل نعطي رأينا بموضوع تشكيل الحكومة، ولن أعطي الثقة “عالعمياني”.
وأضاف: “لن أشارك في حكومة 7 من أعضائها يتبعون لرئيس الجمهورية أو التيار الوطني الحر وفي هذه الحالة فليسمي فريق العهد الوزراء المسيحيين التسعة في هذه الحكومة”.