أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن المقاومة التي تقوم بدورها في حماية لبنان وردع العدو من التوسع نحوه يجب أن يتم دعمها بالوحدة الوطنية والثبات على أن اسرائيل شر مطلق كي يتم تحرير ما تبقى من ارض وبناء دولة قوية تحفظ الأرض والانسان مضيفا أن ما يجري في قطاع غزة وفي فلسطين يؤكد على سقوط الاخلاق والانسانية في أمريكا ومعسكر الغرب الذي لا يرى المجازر بل ويدعمها.
وتابع العلامة ياسين: أننا نشد على ايد اهلنا الصابرين وندعو للتعاون مع من اضطر للنزوح قهرا وان نقاسمه المسكن والمشرب والمطعم حتى نهاية العدوان وعودتهم إلى بيوتهم منتصرين.
وتابع العلامة ياسين: إن استمرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان وتصعيد وتيرتها لتطال المدنيين ومنازلهم أمام اعين قوات اليونيفل يظهر أن هناك سعي لفرض واقع امني جديد على لبنان يتنافى مع سيادته واستقلاله وحريته مشددين على ضرورة التمسك اكثر فأكثر بقوة لبنان الثلاثية التي ستفرض حرية لبنان كما فرضت تحريره .
وأكد العلامة ياسين أن على الغرب أن يتعاطى مع لبنان وفق واقعه السيادي الحالي الذي فرضته القاعدة الثلاثية وليس وفق نظرة الوصاية السابقة التي تحولت مرضا للتبعية عند مدعي السيادة واتباع السفارات وعوضا عن ارسال مسؤولين عسكريين وامنيين إلى لبنان عليهم اقناع العدو بالتزام القرارات الدولية والانسحاب مما تبقى من اراضي لبنانية.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين حيث اضاف: إن العدوان الارهابي الصهيوامريكي الغربي على فلسطين وتحديدا قطاع غزة يؤكد ضرورة إعادة النظر في المنظمات الاممية والسياسية والانسانية التي تم استعمالها كأداة لتسهيل قتل الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة.
وتابع العلامة ياسين: إن على الشعب الفلسطيني أن لا ينتظر أي موقف دعم من الأنظمة العربية والاسلامية التي تسير في ركب المشروع الصهيوامريكي والتي لم تمتلك إنسانية بعض الأنظمة الأجنبية التي قطعت العلاقة مع الكيان أو علقت عمل مكاتبه مؤكدين أن لفلسطين وشعبها محورا اثبت حضوره بالدم والتضحيات والدعم المباشر ولولا هذا المحور لقتل كل أطفال فلسطين دون أن يحرك العالم ساكنا.
وختم العلامة ياسين موجها التحية للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقطاع والتي تسطر اروع ملاحم البطولة وتكتب الحرية لفلسطين بالدم وكذلك موجها التحية لليمن الابي الذي يدافع عن العروبة بما يقوم به وليس فقط فلسطين وكذلك التحية للعراق الذي يستعيد دوره الأساسي في المنطقة كدولة محورية.