في أجواء الليالي الفاطميّة المعظّمة والذّكرى السّنويّة للمواجهات البطوليّة في ١٣-١٢-١٩٨٤ ضد العدو الصهيوني الغاشم، أحيت حركة أمل شعبة طورا هذه المناسبة العظيمة في النّادي الحسيني للرّجال، وذلك بحضور أصحاب السّماحة والفضيلة، عوائل الشّهداء، وقيادات حركيّة وحزبيّة وكشفيّة، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات رياضيّة وتربويّة وأبناء البلدة والقرى المجاورة.
بداية آيات بيّنات من الذّكر الكريم للمقرىء الحاج مصطفى عطوي، ثمّ كانت كلمة حركة أمل للنّائب علي خريس أكّد فيها أن ما يجري اليوم في لبنان على مستوى ما يرتكبه العدو من قصف يومي على قرانا وبلداتنا وقتل وتدمير للمنازل ولا زالت تتوعد، نقول للعدو أن المقاومة جاهزة لأي عمل عسكري أو اعتداء اسرائيلي ضد لبنان والجنوب وهو موقف واضح وصريح بالجهوزية والمواجهة.
ورأى أن النصر سيكون حليف من يحمل قضية الحق والمسألة مسألة وقت وأن المقاومة الفلسطينية ستنتصر، فالعدو لن يستطيع القضاء على حماس والشعب الفلسطيني الذي توحّد اليوم على مواجهة هذا الكيان الغاصب.
وتحدّث على مستوى الداخل اللبناني متطرقاً الى موضوع مؤسسة الجيش اللبناني وضرورة حمايتها، لافتاً الى أن هناك بعض المواقف بعيدة عن الواقعية وتنطلق من المصلحة الشخصية، نقول لهم “أننا في حركة أمل مع هذه المؤسسة ولا نريد الوصول لمرحلة غياب القيادة عن الجيش اللبناني، ونحن مع أي طرح يحمي هذه المؤسسة لتبقى شامخة”.
وبعدها مجلس عزاء حسيني لخادم المنبر الحسيني فضيلة الشيخ حيدر المولى .