استنكرت نقابة موظفي المصارف في طرابلس والشمال ما يتعرض له موظفو مصرف “سوسيتيه جنرال” من صرف تعسفي ومن عمليات تضييق هدفها “الإحراج للإخراج” ما أدى الى توقف عشرات الموظفين عن العمل بشكل غير إنساني ولا يمت الى العدالة بصلة.
وأكدت النقابة في بيان لها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يتعرض له موظفو “السوسيتيه جنرال”، وستواجه من أجل الدفاع عنهم وإنصافهم وإيصالهم الى حقوقهم كاملة، وهي تحذر من مغبة الاستمرار بهذا السلوك مع الموظفين والذي لا يمكن السكوت عنه وسيدفعنا الى تصعيد لن يكون في مصلحة أحد.
وبحسب معلومات “المدن” فإن بنك سوسيتيه جنرال يمارس ضغوطاً على موظفيه منذ أشهر لجهة الدوام والمهام والرواتب، في وقت كان يتفاوض فيه مع الموظفين على تقديم استقالاتهم في مقابل منحهم تعويضات غير متكافئة مع جهودهم وسنوات خبرتهم.
ولا تقتصر الممارسات تلك على بنك سوسيتيه جنرال؛ فبنك سرادار كذلك الأمر يمارس ضغوطاً على الموظفين ويتجه الى صرف عدد كبير منهم من دون أي تعويضات منصفة باستثناء ما يجيزه قانون العمل من تعويضات تقل كثيراً عن كل بروتوكولات الصرف المعتمدة سابقاً من المصارف.
المدن
Follow Us: