رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أنه بالرغم من تفاقم الاوضاع الإقتصادية والاجتماعية للمواطنين ما زالت مواقف بعض القوى السياسية على طائفيتها منتظرين التعليمات الخارجية التي بدورها تعيش حالة من عدم الوضوح.
وتابع العلامة ياسين: أن المبعوثين الدوليين يأتون إلى لبنان بمطالب صهيوامريكية واقتراحات هزيلة وينسون عصب المشكلة وهو الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واضاف العلامة ياسين: إن الداخل اللبناني قبل 7 اكتوبر ليس كما بعده فالالتفاف الشعبي حول القاعدة الثلاثية والوحدة الوطنية باتا اقوى وعلى القوى السياسية الاستفادة من هذه الظروف لتدعيم العمل السياسي لوضع حلول تخرج لبنان من ازماته مؤكدا أن زمن الخضوع للحلول الخارجية ذهب إلى غير رجعة ومشددا أنه لا بديل عن الاتفاق اللبناني الداخلي مهما كانت الحلول وتدخل الاطراف الخارجية.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان حيث اضاف: إننا نرى إن خيانة بعض الأنظمة العربية والاسلامية لفلسطين وشعبها بات في مرحلة متقدمة فبعد خذلان فلسطين وعرقلة ضرب الكيان الصهيوني وصلت تلك الأنظمة لمرحلة تقديم الدعم للكيان الصهيوني مشددا أن الشعوب ستنتفض في وجه تلك الأنظمة وأنه ليس فقط الكيان هو الذي يعاني أزمة وجودية بل تلك الأنظمة أيضا.
وختم العلامة ياسين مؤكدا أن ضياع الكيان الصهيوني نتيجة ضربات المقاوميين جعلت المشروع الصهيوامريكي يبتعد عن حقيقة أن الكيان زائل ويتجه لوضع يده على طريق البحر الأحمر الذي يخضع لشعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب اليمني المقاوم.
