أكد عضو كتلة” الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة معروب الجنوبية، أن “حزب الله ما زال يمارس دوره الوطني ويتحمّل مسؤوليته الشرعية والأخلاقية بكل شجاعة واقتدار وحكمة من خلال إدارته للمعركة على امتداد الجبهة من الناقورة إلى مزارع شبعا، مما أفقد هذا العدو القدرة على المناورة وتحقيق أهدافه”.
وشدد على “أننا قادرون على ردع العدو من التمادي بعدوانه، وأننا الأكثر حرصاً على الوطن ولبنان وسيادته ومصلحته وعلى كل اللبنانيين، ولذلك نحن متمسكون بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
وقال: إن “أداء المقاومة في الميدان يؤكد أنها حازمة في المواجهة، وحريصة على شعبها ومصالحه، وما فعلته بالأمس عندما قصفت ودمرت منظومة القبّة الحديدة وقاعدتها، كان بمثابة رسالة واضحة للعدو عن قدراتها وردعها الموجودة بحوزتها، وهي ما زالت تحتفظ بالكثير من القدرات النوعية التي تؤثر بمسار أي مواجهة تخوضها مع هذا العدو”.
وتوجّه “للمتسوّلين الدوليين الذين يجولون العواصم من أجل تحقيق متطلبات الأمن والاستقرار والهدوء للعدو على حساب قضايانا الوطنية وحقنا في سيادتنا وثرواتنا، إن ما تقومون به ليس إلاّ أوهاماً، لأننا نحن أصحاب الحق والأرض، وكذلك فإن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق، وبالتالي، ليس أمام المحتل إلاّ خيار واحد، وهو الخروج من الأرض التي احتلها دون قيد أو شرط، تماماً كما حصل سنة 2000 عندما خرج ذليلاً ومهزوماً ومقهوراً من أرضنا التي احتلها، لأنه لا يحق للمحتل أن يتحدث عن شروط”.
وختم النائب عز الدين بالقول: “من لا يريد أن يقرأ ماذا حصل في حرب تموز عام 2006، سيدرك في طوفان الأقصى أن النصر آتٍ للمقاومة وللمجاهدين، وسيُذعن العدو لحق المقاومة وشروطها مهما طال الزمن ومهما فعلت أميركا وحاولت أن توحي بأن المقاومة ستستسلم في نهاية المطاف”.