الأحد, نوفمبر 24
Banner

أشياء خسرتها الأميرة ديانا بعد طلاقها

بعد انفصالها عن الأمير تشارلز وخروجها من القصر الملكي، خسرت الأميرة ديانا عدة أشياء بإرادتها، مقابل الحصول على خصوصيتها وحريتها.

كانت تعيش حياةً فاخرةً في القصور الملكية، لكنها قررت التخلي عن كل ما تملك من مميزات.

وكان المقابل حصولها على خصوصيتها وحريتها، اللتين كانت تفتقدهما في ظل البروتوكول الملكي الصارم، الذي كانت الملكة الأم تفرضه على الجميع.

اخترنا لكم قائمة بأبرز خمس أشياء خسرتها الأميرة ديانا بعد طلاقها، وخروجها من القصر الملكي.

خسرت لقبها الملكي

أثناء زواجها من الأمير تشارلز، عُرفت ديانا باسم صاحبة السمو الملكي.

وفقدان هذا اللقب، يعني أن عليها اللجوء في كل ما يتعلق بأولادها إلى من يحملون الألقاب الملكية، بمن فيهم زوجها السابق.

وعلى الرغم من أن الملكة إليزابيث الثانية كانت على استعداد للسماح لديانا بالاحتفاظ باللقب، إلا أن الأمير تشارلز أصر على أن تتخلى عنه.

ووفقاً لما ذكره كبير الخدم السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، في فيلم “قصة ديانا” الوثائقي، أن ابنها الأمير ويليام، حين كان طفلاً، وعد والدته بأنه سيعيد لها هذا اللقب يوماً ما حين يصبح ملكاً.

ميزانية سفرها

ميزانية السفر أيضاً من ضمن الأشياء التي خسرتها ديانا بعد الطلاق.

إذ يمنح أفراد العائلة المالكة ميزانية سفر ضخمة، وخيارات للبقاء فتراتٍ طويلة في قصور وفنادق باهظة الثمن وفخمة جداً.

لكن كل هذه الامتيازات اختفت من حياة الأميرة المتمردة، التي اختارت التخلص من القيود، التي كانت تفرض عليها في كل سفرٍ لها خارج البلاد.

وكان يفرض عليها أن تنتظر موافقة وزارة الخارجية والملكة قبل سفرها.

أشياء خسرتها الأميرة ديانا .. مكتبها وموظفيها

اضطرت ديانا بعد طلاقها إلى التخلي عن مكتبها المجاور للأمير تشارلز في قصر سانت جايمس.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت من الاحتفاظ بمكتب في قصر كنسينغتون.

لكن تم تخفيض عدد موظفيها في القصر إلى ثلاثة، هم عامل نظافة وطباخ ومصمم ملابسها.

الالتزامات الخيرية

تم تخفيض عدد الجمعيات الخيرية التي كانت دعمتها الأميرة ديانا من 100 جمعية إلى 6 جمعيات فقط بعد طلاقها من الأمير.

لكنها على الرغم من ذلك واصلت دعمها ومشاركتها في العمل الخيري حتى الأسابيع الأخيرة من حياتها.

أشياء خسرتها الأميرة ديانا .. حب حياتها

في خريف عام 1995، وقعت ديانا في حب جراح القلب الباكستاني الدكتور حسنات خان.

أحبته لدرجة أنها فكرت في مغادرة بريطانيا والانتقال للعيش معه في باكستان.

لكن هذه العلاقة انتهت في العام الذي أعقب طلاقها من ولي العهد، بسبب تسليط الضوء على حياتها الخاصة.

حتى أنها خسرت حبها للحياة، وأصيبت بالبوليميا، أحد أشهر اضطرابات الأكل.

Leave A Reply