السبت, نوفمبر 23
Banner

الشهيد المجاهد / فؤاد عبدالله سرور أحمد الجنيد ( أبو عبدالله )- الحاضن لأنصار الله في قرى الصراري – جبل صبر الأشم _ محافظة تعز اليمنية – كتب عدنان عبدالله الجنيد 

الحمد لله القائل( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة- آية (111)

اولاً : من هو والد الشهيد : هو السيد المرحوم الوالد / عبدالله سرور أحمد الجنيد من أبرز الشخصيات وعقلاء وحكماء قرى الصراري ، وأب  لشهيدين ( فؤادعبدالله سرور الجنيد، محمد عبدالله سرورالجنيد)،جاء حب فكر الإمام الهادي إلى الحق والإمام القاسم الرسي من تميز أهالي (قرى الصراري ) بحبه أئمة آل بيت رسول الله ،ومحاولة إقناع الأمة بالسير على نهجهم ومعرفتهم وهم السر الحقيقي في نجاه اليمن بلاد الإيمان والحكمة وقد أقيمت دروس  في سيرة الإمام الهادي إلى الحق وإنجازاته في إخراج قبائل اليمن من الضلال إلى النور ، ومن أبرزوهم الوالد المرحوم السيد / عبدالله سرور أحمد الجنيد الذي تميز ايضاً بالحب والاقتداء بهذا الفكر وكان له مكتبة صغيرة  في منزله التي تحتوي على كتب ومؤلفات الإمة منها مؤلفات الإمام الهادي إلى الحق – المجموعة الفاخرة – رسائل الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي وكتب الإمام القاسم الرسي – أبرزها – مجموعة كتب رسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي ، واكسبه هذا الفكر الذي تميز به المرحوم السيد عبدالله سرور الجنيد صفات القيادة والقرار الرشيد بجماع الكثير من بني عموميتة ومنها ( مناصرة المستضعفين والأمر بالمعروف والنهي على المنكر وحل المشاكل الاجتماعية في قرى الصراري والوقوف الجاد والصادق مع العلامة / عباس المتوكل والعلامة / عبدالقادر عبدالله الجنيد في نشر الفكر الزيدي في أوساط الأسرة، والوقوف الجاد والصادق إلى جوار العلامة عبدالقادر عبدالله الجنيد في تأسيس مدرسة الإنقاذ بالصراري والمدرسة الزيدية فيها وإيجاد روح الألفة والتقارب بين المدرسة الزيدية والصوفية في ذلك الوقت ، وكذلك اتخاذ القرارات السيادية في القضايا التي تستهدف الأسرة وإيجاد روح الألفة والتقارب مع القبائل المجاورة ) وبقت هذا المكتبة بعد وفات الوالد / عبدالله سرور الجنيد – رحمه الله عليه مع الأخ الشهيد / فؤاد عبدالله سرور أحمد الجنيد المحب والمجاهد واضاف اليها ملازم الشهيد القائد السيد / حسين بن بدر الدين – رضوان الله عليه وعند اقتحام قرى الصراري  من قبل المجاميع الإرهابية من أدوات أمريكا وإسرائيل وجدوا هذا الكتب في منزل السيد المرحوم / عبدالله سرور أحمد الجنيد مع مجموعة من ملازم الشهيد القائد السيد / حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه وتم تصويرها في وسائل إعلامهم بأن (قرى الصراري) تنهج الفكر الهادوي وأنها مران تعز ومرفق لكم صور قناة سهيل أثناء الاقتحام وهي تعرض ملازم الشهيد القائد  وكتاب الإمام القاسم الرسي على عدساتها على الرابط https;//youtube.com/watch?v=79HuyQh من منزل المرحوم / عبدالله سرور أحمد الجنيد وتم احراق الكتب مع الملازم والمنزل .

ثانياً :و ولادته ونشأته: ولد الشهيد / فؤاد عبدالله سرور الجنيد في قرية الصراري – جبل صبر الأشم الذي يبذومنذ الوهلة الأولى كحارس أمين لا يغمض له جفن ليس لمحافظة تعز، بل حارساً لحماية وتأمين المدخل الجنوبي لشبة الجزيرة العربية وللوطن العربي – محافظة تعز اليمنية عام 1978م ،وتربى وترعرع في قرية الصراري على يد والده السيد / عبدالله سرور أحمد الجنيد ،ودرس المرحلة ( الابتدائية – العدادية – الثانوية ) في مدرسة الإنقاذ بالصراري وتخرج منها عام 1995م ، وثم التحق بجامعة صنعاء – كليه الشريعة والقانون وتخرج منها في عام 2000م ،وبعد تخرجه من الجامعة عمل في وزارة العدل عام 2001م .

ثالثاً : شخصيته الاجتماعية:

كان الشهيد / فؤاد عبدالله سرور الجنيد (أبو عبدالله ) من  الشخصيات البارزة والمعروفة والمهمة على مستوى آل الجنيد خاصة وصبر عامة ، وايضاً من متخذي القرارات السيادية بالأسرة وأمتاز بعلاقات جيدة واحترام متبادل في قرى الصراري وجبل صبر ،فسخر هذه المكانة الإجتماعية في سبيل الله منها مايلي:

1- في بداية شبابه قاد حركة فكرية نهضوية ربط فيها فكر آل البيت بالتصوف ،الجانب العرفاني ،ولقت هذا الحركة تأييد من كل أهالي المنطقة، وقد أعانه في ذلك أصدقائه منهم العلامة/ عبدالناصر محمد يحيى عبدالمعطي الجنيد، وبعدها ربط هذه الحركة بحزب الحق عن طريق الأستاذ / محمود عبدالقادر الجنيد الذي كان أحد المؤسسين للحزب ،ولقد ساهمت هذا الحركة في المحافظة على المجتمع من الأفكار الوهابية ومهدات الطريق لاعتناق المشروع القرآني.

2- كان الشهيد من المحبين والمؤيدين لحزب الله، والمقاومة الإسلامية اللبنانية ،وفي عام ٢٠٠٦م ،أثناء حرب تموز بين ( حزب الله والكيان الإسرائيلي الموقت) ،كان الشهيد فؤاد عبدالله سرور الجنيد من المؤيدين لحزب الله وقام برفع صور سماحة السيد حسن نصر الله يحفظه الله في المجالس والمساجد والمدارس في قرية الصراري، وعندما أنتصار المقاومة قام بأشعال التناصير فوق قمم الجبال وأسطح المنازل ،إطلاق الأغيرة النارية ،إعلان فرحة الأنتصار ،وكان الموقف المتفرد في الجمهورية اليمنية ،وهذا الموقف أدى إلى زيادة قلق السفير الأمريكي في صنعاء في ذلك الوقت تزامناً مع شن النظام السابق حروبه على أنصار الله في محافظة صعدة.

3- التصدي لكل مساعي دول قوى الاستكبار العالمي لزعزعة الوضع وتفكيك النسيج الاجتماعي في جبل صبر ،لقد كان للشهيد /فؤاد عبدالله الجنيد الدور الأبرز في اغلاق كل الثغرات واطفاء فتنتها من خلال التواصل مع مشائخ القرى المجاورة على رأسهم :

الشيخ المرحوم / محمد عبد المغني غالب الجرادي _ الشيخ المرحوم / أحمد محمد عبد الوهاب _ الشيخ/ عبدالحكيم عبدالعزيز هزاع _ الشيخ /  عبدالرحمن أحمد نايف وآخرون،وعندما فشلت قوى الاستكبار العالمي من زعزعة المكانة الإجتماعية والعلاقات التي كانت يرتبط بها الشهيد وأسرته بمشائخ القرى المجاورة ،فاطرت قوى الاستكبار العالمي بدعم سعودي وإماراتي بالمال المدنس بدعم وتعيين مشائخ ومرتزقة من أرذل الناس والخونة في صبر من أمثال ( المرتزق عارف جامل _ محمد عثمان شرف- عبدالعزيز أحمد حسن _ عبدالجليل يحيى شمسان _ محمد عبدالله إبراهيم الميهال وآخرون)،ذلك لتنفيذ مخططات المشروع الصهيوأمريكي، وأدوات رخيصة لهم بمحاربة كل الأحرار والشرفاء في جبل صبر ،وكانوا في مقدمة الأعداء على قرية الصراري.

رابعاً: بداية تحركه في المسيرة القرآنية: انطلق الشهيد / فؤاد عبدالله سرور الجنيد _ رضوان الله عليه في بداية 2012م متاثراً بحب فكر الإمام الهادي إلى الحق الذي ورثه عن أبا، وانطلق من خلال الآتي:

1_ استقبال  سفير السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله،الشهيد المجاهد/ عبدالخالق صالح علي الجرادي سلام ربي عليه،وإعانته في النهوض في المشروع القرآني لماكان يتمتع به من صفات ومؤهلات وقدرة على التأثير في الآخرين بقرى الصراري وصبر، وكانت من العوامل المساعدة بعد الله في نشر هدى الله وقال مقولته المشهورة (سنسخر كل ما نملك في نشر المشروع القرآني وهدى الله )، وتحرك معه في قرى الصراري بكل إخلاص وكان العامل المقنع والمؤثر في استجابة المجتمع للمشروع القرآني ، وكان الشهيد رضوان الله عليه يحرص دائماً أن يكون في المقدمة في كل المناسبات الدينية والإجتماعات الثقافية مسانداً الأخ المجاهد الشهيد / عبدالخالق الجرادي وكان للشهيد سلام ربي عليه الدور الأبرز في تأسيس هذا الحركة في الوقوف الجاد والصادق مع الأخ / عبدالخالق الجرادي والمنطلقين من أبناء قرى الصراري ومن خلال الآتي :

2- فتح و إعداد أربعة مقرات لأنصار الله لتدريس ونشر الثقافة القرآنية توزعت على النحو الآتي :

 أ- المقر الأول في دار الشيخ أحمد عثمان الجنيد ، وهو المقر الرئيس ٍلأنصار الله في وسط غزل قرى الصراري .

ب – المقر الثاني في منطقة الحيار ((عزلت النيداني )) .

ج-  المقر الثالث في منطقة    ((ذي البرح ))

د – المقر الرابع في منطقة حصبان أعلى ((مديرية صبر المسراخ ))و تكليف لكل مقر مسؤول ثقافي مهمته توزيع الملازم وتوعيه المجتمع واقامة البرنامج الثقافي والرفع بالإشكاليات  أذا وجدت إلى المقر الرئيسي  .

3-  تشكيل خطة أمنية على مداخل قرية الصراري لحماية المنطقة والجامع الذي كانت تقام فيه الدروس والاجتماعات وتامين خط المسار الذي تخرج بها المسيرة من الجامع إلى المكان المحدد في قرية الصراري وجميع المناسبات والفعاليات التي تقام في قرى الصراري .

٤- انشاء مراكز صيفية لتعليم الأطفال في قرى الصراري ( الصراري – النيداني – ذي البرح ) في مدرسة الإنقاذ بالصراري ومركز صفي في مدرسة الجنيد في قرية حصبان أعلى .

5- استدعاء الكثير من الناس شباباً ورجالاً من كافة مناطق وقرى الصراري في أول جمعة منذ وصول سفير السيد قائد الثورة لأداء صلاة الجمعة في جامع الشيخ جمال الدين بالصراري وخروجهم بعد الصلاة بمظاهرة أعلنوا خلالها البراءة من أعداء الله ورفعوا شعارات المسيرة وكانت هذه أول مظاهرات لأنصار الله في محافظة تعز تخرج من جامع الشيخ جمال الدين بالصراري ، والاجتماع بهم بعد العصر بالمقر الرئيس لسماع محاضرات قائد الثورة .

6 – حشد الناس من مديريات صبر الموادم  وصبر المسراخ للنزول إلى المظاهرات في محافظة تعز وكانت تنزل ما يقارب خمس عشرة سيارة من كل مديرية رافعين الشعارات ومكبرات الصوت .

7 – وبعون الله أنتشر فكر المشروع القرآني في قرى الصراري بشكل غير مسبوق وتم وضع خطة لأنشاء مركز ثقافي مركزي لجميع أبناء محافظة تعز وعليه زار الشهيد (أبو شهيد الجرادي ) المنطقة واجتمع بأبناء المنطقة في منزل الشهيد / فؤاد عبدالله سرور الجنيد على فتح مركز ثقافي مركزي فتجاوب الجميع وكان في مقدمتهم الأخ الشهيد / فؤاد عبدالله سرور الجنيد كون المركز فوق منزله والذي تكفل بتوفير الماء وتكليف المجاهد محمد يحيى عبدالحميد بتوصيله من منزل الشهيد فؤاد إلى المركز والمواد الغذائية لبعد المركز عن المدينة وعدم وجود افرام خبز في المنطقة والتأمين لهذا المركز بتكليف إخوانه الشهيد / محمد عبدالله سرور الجنيد والجنيد عبدالله سرور الجنيد في مقدمة المؤمنين والتحق بهم الكثير من مجاهدين قرى الصراري  وكان للشهيد فؤاد عبدالله سرور الدور الأبرز في فتح هذا المركز (مركز جمال الدين )الذي كان يتخرج منه الكثير من الطلاب في كل دورة ثقافية.

8 – تم تنظيم حركة أنصار الله لتوعية المجتمع وتشكيل لجان ثقافية وسياسية وإعلامية وأمنية وتشكيل صندوق الإنفاق والزكاة في قرى الصراري

9 – دفع مجاهدي آل الجنيد لدعم وتأييد الخيارات الاستراتيجية التي دعا إليها قائد الثورة يحفظه الله في الأعصام في مداخل العاصمة صنعاء، ،وتحركت مجموعة كبيرة من المجاهدين بقيادة الشهيد /عبدالخالق الجرادي إلى مداخل العاصمة وأستمرو حتى تحقيق ثورة ٢١ سبتمبر عام 214م .

10 -عندما تم إعلان عاصفة الحزم على شعب الإيمان والحكمة من واشنطن تم ضرب المعسكرات ،فعمل الشهيد في التعبية العامة ودفع بالمجاهدين والشباب من آل الجنيد وغيرهم من قرى الصراري بالألتحاق بالمشرف العسكري للأنصار الله أبو شهيد الجرادي لتشكيل لجان أمنية لتامين المعسكرات ،وتلقى البعض الأخر دورات عسكرية والتحقوا بجهات العزة والكرامة ،حيث دفع بأكثر من ٤٠٠ مجاهد معظمهم نال شرف ووسام الشهادة حيث بلغ شهداء آل الجنيد مايقارب ٢٥٠ شهيداً.

11 –   بعد استشهاد الشهيد / عبدالخالق الجرادي وقف الشهيد / فؤاد عبدالله سرور الجنيد ( أبو عبدالله) رضوان الله عليه وقفة الرجل الصادق إلى جوار المجاهد الشهيد / هيثم أحمد داؤود (أبو حيدر ) ، وأبو السجاد ،ووضع خطة لحماية قرية الصراري من زحوفات المرتزقة (تزامناً مع تحرك المجاهدين لدحر المرتزقة من جبل صبر بقيادة الشهيد أبو شهيد الجرادي  رضوان الله عليه)، وأخرج لهم الأسلحة منها معدل 12 سبعة ،و حماية المجاهدين الذين يأخذون دورة ثقافية في المركز ونقلهم إلى أماكن أمنة تفادياً من استهداف الطيران ومدفعيه العدو وأي هجوم ماغث على المركز .

12 – بعد أن غادر الشهيد / هيثم داؤود ( أبو حيدر ) والمجاهدين المركز استمر مرابطاً في مركز الشيخ / جمال الدين وكان له محراباً ، وكان متوقعاً حقد وخبث العدو على القرية وكان ينبه المجتمع لخطورة العدو وغدره وبعد سقوط موقع العروس بيد المرتزقة للمرة الثانية بتاريخ 22/8/2015م  ، قام الشهيد برسم خطة الدفاع عن القرية مع الشهيد / زيد يحيى عبدالحميد الجنيد ،والشهيد / نبيل إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد لصد أي زحف من جميع الاتجاهات وذلك بنقل معدل 12 سبعة من المركز إلى أسفل القرية جوار منزل الشيخ /إبراهيم محمد عبدالمعطي  الجنيد .

13 – وعند مرور أربعة أطقم من المرتزقة في قرية الصراري كان للشهيد (أبو عبدالله الجنيد) سلام ربي عليه – الدور الأبرز في إقناع مشايخ وعقال القرية بأن الهدف الرئيسي هو اقتحام القرية وإذلال ،وإهانة أهلها ، فيجب أن يكن لنا موقف أمام الله وأمام الأجيال في مناهضة العدوان وكان الشهيد صاحب حكمة وبصيرة وعارفاً ما يخطط له المرتزقة وقد سبق نقضهم  العهود وخبثهم في اقتحام (آل الرميمة )في مشرعة وحدنان .

14 _ أستمر في موقفه الجهادي محتسباً أمره لله وبعد أن أعطى وصيته إلى أخيه ،وأولاده وودعهم الوداع الأخير وقال لهم سيجعل الله لكم مخرجاً كما جعل مخرج، لأسرة الإمام الحسين في كربلاء ونريد أن ألقى الله والأمام الحسين -عليه السلام – ونحن من المواجهين لقوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمها أمريكا وإسرائيل ،ونحشر مع الإمام الحسين -عليه السلام – لأني  أراها كربلاء العصر .

15 – أنطلق إلى المركز وكان رجلاً يمتاز بالشجاعة والفصاحة ،،وأخرج المرتزقة من المركز وقال لهم بأن الطريق غير صالحة وقد اجبنا عليكم الصباح بذلك ،ولا يوجد عندنا اطقم محجوزة هذا ادعى كاذب ،ولحقه أفضل وخيرة الشباب المجاهدين وهم :

الشهيد / زيد يحيى عبدالحميد الجنيد .

الشهيد / جوهر عبد الحكيم عبدالقادر الجنيد .

الشهيد / مبارك محمد علي سيف الجنيد .

وبعدها لحق

 الشهيد / نبيل إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد بقناصته .

الشهيد / محمد عبدالله سرور أحمد الجنيد .

وعند ما وصل رفقاء الخلود إلى عنده بالمركز تم التوجيه منه إلى أبناء القرية أننا سوفى نبقي في المركز وجبل الثعير وتتحرك مجموعة منكم إلى أكمة الفراعة لحمايتنا وإذا تحركت هذا الجماعة لن يجرء  العدو على الاقتحام أو اتخاذ أي موقف فنحن قد قدمنا أرواحنا فعليكم تأمين الجبهة الخلفية بمعدل 12 سبعة وتأمين تبه  الفراعة .

16- وبعد أخراج المرتزقة ، أتى قائد السلفين المدعو / كامل الملقب بالزعيم مع المرتزق محمد علي بكرين ومعهم مجموعة كبيرة من الدواعش والمأجورين من كل فصائل والتيارات والمجاميع من محافظة تعز من كل حدب وصواب  ومن  عناصر حزب الإصلاح ،أبناء المناطق المجاورة( حصبان ،وادي البير ،المعقاب ،محزف ،ذي مرين ،النيداني الأسفل، الكسر، وجارة ،أمبيان ،الممشاح ،مشرعة وحدنان ،قرى الموادم ،وحصان،والعاوات ،وغيرها من قرى جبل صبر) ،يحوكون المؤامرات لنيل من أبناء قرية الصراري واستباحة القرية، ولكن مشيئة الله وبروح الفداء الذي قدمه الشهداء بقيادة الشهيد القاضي/ فؤاد عبدالله سرور الجنيد  _ رضوان الله عليهم، منعتهم ووقع الاشتباكات الصدرية وجهاً لوجه في الساحة الخارجية لمجمع الشيخ جمال الدين اعلاه قرية الصراري، وتم أطلاق جميع الأعيرة النارية الثقيلة ،المتوسطة والقنابل على قرية الصراري من جميع القرى المجاورة، والقمم التي فوق القرية،  ومع ثبات المجاهدين، ومواقفهم ،واستبسالهم وقتل قائد تنظيمهم (قائد تنظيم القاعدة وداعش في موقع العروس المدعو كامل الملقب بالزعيم ) ،وأخرون قذف الله الرغب في قلوبهم وولوا بالفرار والهروب بأسلحتهم ،وأطقمهم وقتلاهم وجرحاهم إلى موقع العروس وبدماء الشهداء حفظ ربي اقتحام القرية، واستشهد كلاً من

الشهيد / فؤاد عبدالله سرور احمد الجنيد .

الشهيد / نبيل إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد .

الشهيد / زيد يحيى عبدالحميد الجنيد .

الشهيد / مبارك محمد علي سيف الجنيد .

الشهيد / محمد عبدالله سرور الجنيد .

وكانت تبه  الفراعة بمثابة جبل الرمة في غزة أحد وأعظم نكبة على الأمة أن تفقد عظمائها ، وكان أكبر منجز للعدو هو استشهاد الشهيد /فؤاد عبدالله سرور الجنيد كونه كان صمام  أمان وحصن قرى الصراري .

خامساً : توضيح تفاصيل  استشهاد الأخ / فؤاد عبدالله سرور الجنيد ورفقائه- حادثة 20/9/2015م – شن أول هجوم مسلح على قرية الصراري :

خطط المرتزقة لذريعة لاقتحام قري الصراري بحجة طريق مدد لهم لجبهة الضباب ، فقامت قيادة مرتزقة العدوان بالتواصل مع المرتزق /عبد القوي الوجيه لتأكد من قدرة المرور بطريق الصراري والتأكد من صلاحيتها فكلف المرتزق / عبدالقوي الوجيه المرتزق / عبدالجليل قاسم بالمغامرة بسيارته بالمرور بقرية الصراري متعاطفًا بعض شباب  القرية للإصلاح له الطريق فمرت السيارة إلى مديرية المسراخ ، وفي اليوم الثاني تم مرور أربعة أطقم بقيادة بن حمود سعيد الخلافي في طريق قرية الصراري إلى جهة الضباب فمروا وتم تحذير المرتزقة بأن أي طقم بعد هذا لم يخرج من القرية ولا أحد يمر بقريتنا وفي اليوم الثاني وفي تاريخ 20/9/2015م صباحاً حضر عملاء ومرتزقة العدوان من العملاء المرتزقة من القرى المجاورة وأعيان من ظهرة ذي البرح إلى منزل الشيخ / إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد  لتحاور على رأسهم  المنافق/  محمد عثمان شرف وإقناع الشيخ/ إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد  بأنهم سيقومون بإصلاح الطريق لتمرير أسلحتهم وطقومهم عبر القرية وأنهم لا يستهدفون القرية ولا الأسرة وإنما أنصار الله في جبهة الضباب وكان موقفه الرافض والصريح بقوله لن يمر أحد في قريتنا مهما كانت التحديات والمخاطر ،  لأن الطريق غير صالحة وهذا موقفنا ونحن مقتنعون بما نقول وبعدها غادر عملاء  النفاق والجور منزل الشيخ/ إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد الساعة العاشرة صباحاً وبعد مغادرتهم القرية بساعة كان منهم المكر والخداع للإيقاع بأبناء هذه الجبهة الصامدة بذريعة استيلاء أبناء الصراري على اطقم عسكرية تابعة للمرتزقة فتوجهت خملة عسكرية تضم خليطاً من التشكيلات و كتائب التنظيم ومعهم جميع المرتزقة من قرى صبر وأخرين من أنصار الشريعة من تعز بالزحف على قرية الصراري من منطقة حصان بحوالي 200مسلح رافعين رايات القاعدة مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والفرق المدربة محاولين اقتحام القرية فمنع  هذا الاقتحام موقف الشهداء المذكورة اعلاه.

وبعد هذا الحادثة المؤلمة والبشعة مقتل خمسة من أخيار وأنبل شباب آل الجنيد توافد في يوم الجمعة بعد الحادثة بأيام مشايخ القرى المجاورة  من المحبين والمبغضين إلى منزل الشيخ / إبراهيم محمد عبدالمعطي الجنيد . مستنكرين الهجوم على القرية وطالبين الوقوف إلى جانب الشيخ ومنع أي هجوم أخر بشرط منع الصرخة في جامع الشيخ /جمال الدين بعد صلاه الجمعة وفتح الطريق الغير صالحة ،فكان موقف جميع الأسرة مع شيخهم لن نتنازل عن موقفنا المعلن من البداية قبل الهجوم على القرية وكيف نتنازل وقد سقط خيره رجالنا في صد هجومكم وزحافاتكم الظالمة وعهدنا للقيادة والشهداء البقاء على هذا الموقف .وبعدها كلف حزب الإصلاح المرتزق / عبدالجليل يحيى شمسان بالتفاوض مع الاستاذ / عبدالحكيم عبدالقاد الجنيد  حول اعلان الصرخة في الجامع ونشر الشعار ، وكان الرد أن الصرخة لاتستهدف أحداً منكم وأنما أمريكا وإسرائيل فلماذا تغتاظون منها.

سادساً : نتائج صمود الخالدون الربانيون الخمسة الشهداء سلام ربي عليهم في أول هجوم مسلح على قري الصراري بتاريخ 20/9/2015م:

لقد كان موقف وثبات الشهداء الخمسة الأبطال حطم كبر العدو الذي غير من موقفه بعد صمود الشهداء الخمسة ومواقفهم الثابتة وثقافتهم الجهادية وعشقهم الشهادة واقتدائهم بالأمام الحسين – عليه السلام – شهيد كربلاء ، ومعرفة العدو موقف كل شهيد منهم أنه لا يستشهد إلا وقد  واجه وقاتل العديد منهم ، وأسفرت هذه المواجهة على مقتل قادتهم وزعمائهم منهم زعيم السلفيين يدعى كامل الملقب بالزعيم ، وبموقف الشهداء أتى التدخل الإلهي وبدمائهم الزكية والطاهرة ألقى الله في قلوب الذين كفروا  الرعب ،ولى العدو حاملاً قتلاه وجرحاه مع خيبة الأمل في اقتحام قرية الصراري ، وأسر أبنائها إلى موقع العروس طالباً الدعم والأسناد من قيادة التحالف لوجود في قرية الصراري مقاتلين عقائديين ومدربين وبأسهم شديد فهيا  قرية مران الصغرى – مران تعز .

واستمر المرتزقة في الحشد والتدريب وجلب المرتزقة والتنسيق مع غرفة عمليات الطيران من تاريخ استشهاد الخمسة الشهداء  الموافق 20/9/2015م حتى الهجوم على القرية من جميع الفصائل الإرهابية من داعش والقاعدة ومرتزقة حزب الإصلاح حتى تاريخ 7/2016م

فسلام الله عليكم يامن صدقتم مع الله وأثمرت دمائكم ،وأرعبتم قوى الكفر، وحميتم بمواقفكم ودمائكم الذي كان ثمنها الحفاض على الدين والعرض ،وتحطيم مشروع العمالة والأرتزاق الذي كان يطمح له مرتزقة العدوان في سبي النساء ،والأطفال ،وفرض ضغوط على القيادة القرآنية ، وقد أثمرت دمائكم وزرعت ثمرة التضحية في كل فرد كبيراً وصغيراً من قرى الصراري ، وعرفوا خبث وحقد وغدر قوى الاستكبار العالمي  وأدواته ، ومواصلة نهجكم والوفاء لمواقفكم ، فسلام ربي على أرواحكم الطاهرة والزكية .

ونقول لشهداؤنا لقد أثمرت تضحياتكم  ومواقفكم بفضل الله وبركة قائد الثورة يحفظه الله يدخل باب المندب ضمن التغيرات الجذرية التي إعلن عنها قائد الثورة يحفظه الله مشيراً إلى تغير جذري عالمي، وإعادة البحر الأحمر إلى الحاضنة العربية.

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

Leave A Reply