ابرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الحفل التأبيني للقائد الحاج محمد ياغي:
– نجدد عزاءنا للشهداء في كرمان وللامام السيد علي الخامنئي وللشعب الايراني ولاهالي الشهداء ونسأل للشهداء علو الدرجات وللجرحى الشفاء العاجل.
– نتوجه الى الشعب العراقي وفصائل المقاومة في العراق والحشد الشعبي وحركة النجباء بالتبريك بشهادة الاخ طالب السعيدي من خلال العدوان الاميركي المباشر.
– شهادتي بالحاج أبو سليم شهادة حسيّة عرفتُه منذ أن كنّا شبانًا عام 1978 ومنذ اللساعات الأولى نشأت علاقة أخوة ومحبّة وصداقة وثقة كاملة.
– الملهم الأول للحاج أبو سليم كان سماحة السيد موسى الصدر والتقينا في أول مجموعة تنظيمية في بعلبك.
– البلدات البقاعية والعشائر كما في البلدات الجنوبية وأحياء الضاحية تشيّع الشهداء بالإصرار على مواصلة طريق العزة.
– منذ 8 تشرين الأول دخلنا في قتال مع العدو في الجنوب على امتداد أكثر من 100 كلم.
– المقاومة الإسلامية نفّذت ما يزيد على 670 عمليةً في خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعاً حدودياً أكثر من مرة.
– المقاومة الإسلامية نفّذت 494 استهدافاً بينها 50 نقطةً حدوديةً استهدفت أكثر من مرة.
– المقاومة الإسلامية استهدفت أيضاً التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل.
– الجنود الإسرائيليون هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها.
– تم تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود أيضاً.
– العمليات كانت مستنزفة جداً للعدو الذي مارس تكتماً شديداً على خسائره الكبيرة.
– العدو لا يعترف لا بقتيل ولا بجريح وهذا جزء من سياساته في التكتم العام على خسائره.
– خبراء في الكيان يتحدثون عن أن خسائر “جيش” العدو هي أكثر بـ3 مرات عن الأعداد المعلَنة.
– 8 من مستشفيات الشمال فقط الإحصاء يبيّن وجود أكثر ألفي إصابة، الذي يحصل في جبهة الشمال هو إذلال حقيقي لـ”جيش” العدو.
– المقاومة الإسلامية لم تستهدف ساكني المستعمرات رغم أنهم محتلّون والمهجرون منها يشكّلون ضغطاً على حكومة الاحتلال.
– منذ البداية قلنا أن هدف الجبهة في الجنوب هو الضغط على حكومة العدو لوقف العدوان على غزة وتخفيف العبء عن المقاومة فيها.
– بعض السياسيين في لبنان إما جهلة أو يتجاهلون أو لم يقرأوا التاريخ منذ عام 1948.
– الإسرائيليون يقولون إن الكيان يبني حزاماً أمنياً في الشمال وذلك لأول مرة بعدما كان الحزام الأمني في جنوبي لبنان.
– الحل لمستوطني الشمال هو في أن يتوجهوا إلى حكومتهم لمطالبتها بوقف العدوان على غزة.
– المعركة التي تجري في جنوب لبنان ثبّتت موازين الردع،نحن أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من أرضنا اللبنانية ومنع العدو من استباحة حدودنا وأجوائنا.
– حول مقولة نتنياهو حول خيمة حزب الله: حدثني عن 48 موقعًا حدوديًا يدمر و11 موقعًا خلفيً يدمر و17 مستوطنة هوجمت وعن 50 نقطة حدودية للعدو وعن جنودك المختبئين كالفئران، هل المقاومة التي تقوم بهذا الحجم من العمليات كل يوم هي مقـاومة مردوعة؟
– الخيمة باتت من الماضي اليوم هناك حـرب حقيقية على الحدود.
– عندما يكون الاستـهداف في لبنان في الضاحية الجنوبية نحن لا نستطيع أن نسلم بهذا الخرق الكبير والخطير.
– قتل الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لن يكون قطعاً بلا رد وعقاب والقرار في يد الميدان.
– إذا سكتنا على قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً والرد آتٍ لا محالة.
– الإدارة الأميركية قلقة من توسيع دائرة الحرب في المنطقة لأن لا مصلحة لها في ذلك.
– الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب لأنها مشغولة بجبهة أوكرانيا وهي تتهيأ لهزيمة استراتيجية أمام روسيا.
– هناك اليوم فرصة للتخلص من وجود القوات الأميركية في العراق والتخلص من زيف الرواية الأميركية بمحاربة “داعش”.
– هناك اليوم فرصة تاريخية أمام العراق ليغادر المحتلون الذي سفكوا دماء شعوب المنطقة.
– القوات الأميركية ترعى تنظيم “داعش” في سوريا وتقدّم له الدعم وتخرج عناصره من السجون.
– من يقلّل من شأن أعمال محور المقاومة اليوم هم الذين لم يقدّموا شيئاً منذ بدء العدوان على غزة.
– الأنظمة الساكتة والمتخاذلة بُغتت بما فعله اليمنيون في البحر الأحمر.
– موقف صنعاء دفع الكثير من الشرائح اليمنية إلى إعادة النظر في موقفها من أنصار الله.
– لم تعد حكومة صنعاء وأنصار الله فئة داخلية بل جزءا من معادلة دولية يقف العالم أمامها على رجل ونص.
– الخروج المليوني في اليمن قدم رسالة يجب أن تفهمها الإدارة الأمريكية.
– الخروج المليوني في اليمن رسالة للولايات المتحدة مفادها: أنتم لا تواجهون حكومة أو فئة بل تواجهون العشرات من ملايين الشعب اليمني بتاريخه المليء بالانتصارات وإلحاق الهزائم بالمعتدين.
– اليمن العزيز يزداد عزة وهذه من بركات الجهاد والوقوف إلى جانب المظلومين في فلسطين.
– لعوائل شهداء المقاومة الإسلامية: لولا ظروفي الأمنية ما أتمنّاه وأرجوه هو أن أقف الى جانبكم وأن أقبّل أيديكم وجباهكم.
– الى الصامدين في القرى الأمامية وللبيئة التي تدفع الثمن المباشر ببيوتها وأرزاقها هذه بيئة صابرة مُحتسبة وصابرة وصاحبة بصيرة وتعلم ماذا تعني هذه المعركة.
– يا أهلنا في الجنوب لو كان قُدّر للعدو أن يهزم المقاومة في غزة ويُهجّر أهلها لكانت النوبة بعد غزة في جنوب لبنان وتحديدًا في جنوب الليطاني فأنتم الذين كسرّتم أطماعه.
– نتوجّه الى المقاتلين بالتحية والتقدير والتكريم والدعاء لهم بالثبات والنصر وأن يسدّد الله رميتهم وكل رمياتهم وأن يوفقّهم ليصنعوا بحقّ ودمائهم وسهر الليالي وتعب الأيام هذا النصر للبنان وفلسطين وكلّ الأمة.