غرد مدير عام مستشفى رفيق الحريري في حسابه على تويتر قائلاً: “إن الارتفاع في العدد اليومي لحالات المصابين بكورونا خلال الأيام الماضية، والتوزيع الواسع للحالات الجديدة في كل أنحاء البلاد، والمعدل العالي لإيجابية الفحوصات، كل ذلك يؤكد ان عدوى كورونا لا تزال موجودة بقوة في لبنان ومنتشرة على نطاق واسع في المجتمع”.
واضاف أبيض “تخفيف القيود خلال موسم الأعياد يعني أن مسؤولية الحد من انتشار الفيروس تقع الان على عاتق الفرد بشكل اساسي. وسوف يحدد سلوكنا الفردي والجماعي خلال هذه الفترة، شدة الوباء وسعة انتشاره في الأسابيع القادمة”.
وتابع: “كشف طرح اللقاح في بلدان أخرى أن التحدي الأكبر يكمن في الخدمات اللوجستية لإيصال اللقاح إلى المتلقين. بدون الموارد اللازمة، يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتا طويلا، وهذا يعني أن تحقيق الفوائد المرجوة من اللقاح سيستغرق وقتًا أطول. الوقت، كما يقولون، هو أثمن مورد، ومع ذلك، فهو المورد الذي، في معظم الحالات، يتم الاستخفاف بقيمته ويضيع بسهولة. عندما يتعلق الأمر بالصحة، فالوقت ليس مالًا، بل الوقت هو حياة البشر. السلوك غير المسؤول الذي قد نشهده خلال العطلة القادمة سيكلف ارواحا ثمينة. هذا امر مؤسف”.
