شدد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض على “ضرورة متابعة استبدال القوارير القديمة بقوارير جديدة حفاظاً على السلامة العامة، وتداركاً لحصول أي خطر داهم من جراء أي حادث ممكن حصوله وما يخلفه من أضرار في الارواح أو في الممتلكات”.
وأشار في بيان أصدرته وزارة الطاقة إلى أنه “حرصاً منه على السلامة العامة وجه كتباً الى كل من المديرية العامة للجمارك والجهات الرسمية المختصة، يطلب فيها ضبط الحدود البرية وكافة المنافذ على الحدود اللبنانية منعاً للتهريب، وذلك تنفيذا للقرار رقم 175/2015 وتعديلاته، كما طلب المؤازرة والدعم الأمني عن طريق إتخاذ الإجراءات اللازمة تداركاً لأي خطر ممكن تفاديه قبل حصوله، وذلك بعد ورود معلومات عبر الإعلام وعبر نقابة موزعي قوارير الغاز في لبنان عن دخول قوارير غاز معدنية سورية غير مصنعة في لبنان عبر المنافذ الحدودية، وهي مهترئة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة في لبنان”.
ولفت إلى أنه “أرسل كتاباً جديداً إلى تجمع الشركات المعنية وفقاً للقرار رقم 175 تاريخ 15/9/2015 باستبدال قوارير الغاز المعدنية (بوتان/بروبان) الموجودة في السوق المحلي، أكد خلاله أهمية متابعة تنفيذ القرار وإعطاء الأولوية لإستبدال وتلف قوارير الغاز المعدنية الأكثر سوءاً الموجودة في السوق المحلي اللبناني والتي يشكل استخدامها خطراً على السلامة العامة وذلك بالسرعة القصوى الممكنة”.
وأكد الوزير على “ضرورة متابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية، لإجراء ما يلزم تفادياً لأي حادث ممكن أن يحصل لا قدر الله”.