الجمعة, نوفمبر 22
Banner

حركة أمل تدين أي إساءة لسماحة الشيخ صادق والعلماء الأجلاء في لبنان والعراق

صدر عن حركة أمل البيان الآتي :

 

كان جبل عامل الحجر الأساس الذي انطلقت منه صرخات الرفض والإنتفاضة لمواجهة الإحتلال والظلم والخضوع، هذا الجبل الشامخ والمحفور على صفحات تاريخه النضالي صموده ومقاومته الباسلة، بدءًا من السلطنة العثمانية مرورًا بالإنتداب الفرنسي وصولاً إلى الإحتلال الإسرائيلي، فقد شكّل مرحلة استثنائية في كل المراحل التاريخية، وخلال هذه المرحلة بشكل خاص التي ما زال يواجهها الجنوب اللبناني بكل تحدٍ وإصرار مع العدو الإسرائيلي، وبكل الطرق باختلاف عناوينها الدينية والثقافية والعسكرية المقاومة، فهي تُشكّل نموذجًا صارخًا في مواجهة الإحتلال من خلال الإنتفاضة العاشورائية المباركة في مدينة النبطية، والتي تشكّل عنواناً من عناوين مسيرتنا النضالية.

 

كان وما زال لعلماء جبل عامل عبر التاريخ مواقف جريئة وشريفة في التصدي للظلم والإحتلال من الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين، إلى الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي زرع بذور المقاومة فأنتجت نصراً وتحريراً، وشيخ الشهداء الشيخ راغب حرب، وكوكبة من العلماء الذين قضوا شهداء على يد الاحتلال أو معتقلين في سجونه، ومنهم إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الذي يشكل نموذجاً في التصدي للعدو الإسرائيلي ومواجهاً في انتفاضة عاشوراء [النبطية] وفي التحرير الثاني عند الشريط الفاصل في بلدة أرنون، وهو قامة من قامتنا العلمية في جبل عامل.

 

إنّ حركة أمل إذ ترفض أي إساءة لسماحة الشيخ صادق والعلماء الأجلاء في لبنان والعراق، ترى من واجبها الإضاءة على هذه الشخصية العلمائية لما تشكّل من قيمة علمية، وتدين بشدة أي إساءة لهذه القامة الدينية والنضالية.

Leave A Reply