الجمعة, نوفمبر 22
Banner

إحالة شيرين عبد الوهاب إلى محكمة الجنح بتهمة السب والقذف والتشهير

أمر النائب العام المصري بإحالة المطربة شيرين عبد الوهاب إلى محكمة جنح الشيخ زايد يوم السبت 3 فبراير القادم، لنظر الدعوى الجنائية رقم 2070 لسنة 2023 التي أقامها مدير أعمالها السابق المنتج محمد الشاعر؛ لتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير، واتهامها له بالاستيلاء على كل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتربح منها، إضافة إلى نشر أعمالها الفنية دون الحصول على تصريح مسبق منها.

قرار النائب العام بحق شيرين عبد الوهاب، جاء استناداً على تقرير من مباحث مكافحة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية أكدت فيه أنها تلقت بلاغاً من المنتج محمد الشاعر يتهم فيه الفنانة شيرين عبدالوهاب بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق خلال مؤتمر صحفي، فضلاً عن قيام آخرين بسبه وقذفه عبر رسائل باستخدام تطبيق إنستغرام عقب انتشار ذلك الفيديو.

تقرير الفحص الفني انتهى إلى صحة الواقعة

وكشف محامي المجني عليه المستشار صبحي جمال، أن النيابة العامة استمعت لأقوال موكله وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية الذي انتهى إلى صحة الواقعة، وبناء عليه استدعت النيابة العامة الفنانة شيرين عبدالوهاب لمواجهتها بذلك التقرير الفني وأقوال المجنى عليه وتحريات المباحث الجنائية، إلا أنها امتنعت عن الحضور معللة إصابتها بكورونا.

وأضاف المستشار صبحي جمال محامي المنتج محمد الشاعر، أن النيابة العامة أقامت الدليل على صحة الواقعة من خلال أقوال المجني عليه وتقرير الفحص الفني المعد من المختصين بوزارة الداخلية وتحريات البحث الجنائي، ووفقًا للقانون المصري تواجه الفنانة شيرين عبدالوهاب عقوبة الحبس والغرامة فضلاً عن التعويض.

أول رد من شيرين عبد الوهاب

ورد المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب على قرار الاستدعاء، عبر بيان رسمي أشار فيه إلى أن شيرين حررت العديد من المحاضر في نيابة الدقي، ضد محمد أسامة الشاعر، تتهمه بالاستيلاء على مواقعها الإلكترونية الرسمية، والتربح منها.

وأكد قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب أن المتهم مطلوب في هذه المحاضر التي تحمل أرقام ٥٩٩٨ و٦٣٧١ لسنة ٢٠٢٣ إداري الدقي، حضوره للإدلاء بأقواله في هذه الاتهامات.

خبر إصابة شيرين عبد الوهاب بـ متحور كورونا غير صحيح

وأضاف قنطوش في البيان الرسمي أن موكلته النجمة شيرين عبدالوهاب بصحة جيدة، وما نشر مؤخراً حول مرضها خبر عار تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن البلاغ الذي قدمه «الشاعر» ضدها ما هو إلا محاولة للضغط عليها للتنازل عن تلك القضايا، خاصة أن هناك مستندات تفيد بتربحه من الاستيلاء على صفحاتها الرسمية.

تفاصيل النزاع بين شيرين عبد الوهاب ومحمد الشاعر

كانت الفنانة شيرين عبدالوهاب، تقدمت في وقت سابق ببلاغ للنائب العام ضد محمد أسامة محمود حسنين الشاعر، وشهرته محمد الشاعر، بعد أن قام بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناتها عبر يوتيوب، وذلك بدون علمها أو موافقتها، بالاضافة إلى نشر العديد من أعمالها الغنائية على هذه المواقع والتربح منها.

وجاءت تفاصيل البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي النجمة شيرين عبدالوهاب، أن المشكو في حقه قام بالاستيلاء على جميع مواقعها الإلكترونية ومنعها من استغلال تلك المواقع، وقام بنشر الأغاني الخاصة بها لجميع المشاهدين على أنها هي التي تقوم بالنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح، مما سبب لها أضراراً جسيمة، وقُضي في إحدى المرات بالتعويض ضد الشاكي؛ لقيام المشكو في حقه بنشر أغانٍ تخص تعاقد شيرين مع شركة ما، والأدهى من ذلك أصبح المشكو في حقه المسيطر على قناتها بموقع اليوتيوب حتى أنها لا تستطيع التعامل نهائيا مع الموقع.

وأضاف البلاغ أن المشكو في حقه قام بالتعاقد مع شركة أنغامي وقام بنشر أغنية «بحلفلك» بدون الحصول على موافقة منها، كما قام بالتعاقد مع موقع «spotify» بدون الحصول على إذن منها، ومن المواقع التي استولى عليها قناتها باليوتيوب التي يقوم بنشر الأغاني عليها بدون موافقتها ويقوم بالحصول على الإيرادات الناتجة من نشر هذه الأغاني لنفسه،. بالإضافة إلى استيلائه على مواقع فيس بوك وتويتر انستجرام وتيك توك الخاصة بها، كما يمنعها من نشر أو تنزيل أغنياتها والترويج لحفلاتها عبر هذه المواقع.

وأوضح البيان أن المشكو في حقه استولى على الصفحة الرسمية للنجمة شيرين عبدالوهاب وقام بنشر أغنية «عم القماص» عليها بدون موافقتها.

والتمس المستشار القانوني للفنانة شيرين عبدالوهاب من النائب العام التفضل بالاطلاع واتخاذ اللازم قانوناً وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستيلاء على المواقع الرسمية الخاصة بالشاكية بدون علمها أو موافقتها والتربح من ذلك الاستيلاء.

Follow Us: 

Leave A Reply