الجمعة, نوفمبر 22
Banner

الإرهاب الصهيوني – كتب عدنان عبد الله الجنيد

الحمدلله القائل(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)

 المائدة- آية (82).

الإرهاب الصهيوني: هو الإرهاب الهمجي الإجرامي الوحشي الذي رضعوا الصهاينة منذ النشئة الأولى حتى أصبح سلوك في النهج الصهيوني ،ومنهجية أساسية يستند اليها، ولايوجد في تاريخ البشرية أرهاب أبشع من الإرهاب الصهيوني الذي حاول بشتئ الطرق والوسائل الإرهابية الوحشية أن ينهي الوجود الفلسطيني، ويهدف إلى تأسيس الصهيونية الإرهابية بدعم أمريكي وبريطاني التي تقدم له كافة أشكال الدعم والحشد من دول أوروبية، لمواصلة جرائمة ، واستخدام حق الفيتو ضد أي قرار لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، وتصنيف قيادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالإرهابين.

واتخذ الإرهاب الصهيوني من فلسطين مسرحاً يومياً لإرتكاب جرائم القتل ،وإحراق وتفجير المنازل ومصادرة الأراضي الزراعية وأحتلال الأوطان ونهب الثروات والقصف بالإسلحة المحرمة دولياً ويظلم الناس بكل أشكال الظلم ويستهدف المقدسات ……

ولا يوجد في التاريخ قضية عادلة مثل القضية الفلسطينية، ولا ظلماً وبوحاً وجوراً كما هو الإرهاب الصهيوني، ولانرى حرباً عالمية وتحالف دولياً أسوء من هذا التحالف الذي تقودة الولايات المتحدة الأمريكية ضد غزة ،ويصحبة تنصل عن المسؤولية الإيمانية والدينية والأخلاقية لبعض الدول الإسلامية في المنطقة العربية في مناهضة ومواجهة الإرهاب الصهيوني الذي هو عدو الإسلام .

ومن يقف ضد الإرهاب الصهيوني يتم تصنيفه من قبل الإرهابيين بالإرهاب .

يآتي الأمريكي من آخر الدينا إلى منطقتنا وإلى مياهنا وبحارنا ليساند الإرهاب الصهيوني والعدو الصهيوني ،ومن يقف في وجهة يصنفه إرهابي ،لايوجد في تاريخ البشرية إرهاب مثل تصنيف الإرهابيين الآخرين بالإرهاب ،ولا تضليل من هذا التضليل يريدون تحميل صفاتهم وأفعالهم الإرهابية الآخرين ، وماأشبة الليلة بالبارحة فرعون العصر يستخدم تضليل فرعون الماضي ” بأن يتم تصنيف من يقف في وجهة الإرهاب الصهيوني بالإرهاب نفس منطق فرعون الماضي مخاطباً بني إسرائيل أنه يهديهم إلا سبيل الرشاد وهو حريص عليهم وخايف من أن يبدل لهم النبي موسى عليه السلام دينهم ويظهر بالأرض الفساد مناسباً أفعاله الإجرامية إلى نبي الرحمة والهداية “

ونقول للإرهاب الصهيوني كما قال لهم سماحة قائد الثورة السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله “أن الولايات المتحدة الأمريكية هي منبع الإرهاب والطغيان ولاتمتلك الألية لأن تصنف الآخرين …بلدنا سيصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية للإرهاب الصهيوني….ومواجهتنا مع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لا يخيفنا على الإطلاق بل ارتحنا لذلك” ،وهذا ماأكده حزب الله “أن الولايات المتحدة الأمريكية هي راعية الإرهاب الصهيوني والعدوان الإجرامي على غزة وشعبها الصامد”

ومن المضحك أن يآتي الأمريكي المفسد أخلاقياً وراعي المثلية والشذوذ والإرهاب وناهب الثروات …

أن يصنف الآخرين بالإرهاب، وليس لديه أي شرعية أو قانون أوعرف في ذلك.

ونقول لهم أن قراركم في تصنيف شعب الإيمان والحكمة إرهابين تحت أقدامنا عملاً بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )

 آل عمران- آية (175).

وعليه وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة يحفظه الله نفذت القوات المسلحة اليمنية العديد من الضربات الصاروخية والطيران المسير على السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين العربي والأحمر،وآخرها الاشتباك المباشر مع مدمرات وسفن حربية أمريكية في خليج عدن وباب المندب  خلال حماية سفينتين تجاريتين أمريكيتين، وكانت نتائج هذا الاشتباك إصابة  مباشرة لسفينة حربية أمريكية وإجبار السفينتين التجاريتين الأمريكيتين على التراجع، واستمر هذا الاشتباك لإكثرمن ساعتين واستخدم فيه عدد من الصواريخ البالستية التي وصلت إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها ،والقادم اعظم حتى يتم فك الحصار عن غزة، ولمن يريد الاستزادة عن هذه العمليات العسكرية النوعية عليه مراجعة البيانات العسكرية للناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد / يحيى سريع.

Leave A Reply