الجمعة, نوفمبر 22
Banner

بعد تشوّه وجه ريهام سعيد.. نادر صعب متهم أم بريء؟

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تشوّه وجه الإعلامية المصرية ريهام سعيد، بعد نشرها صوراً صادمة متهمة طبيب التجميل اللبناني نادر صعب بتشويهها وإلحاق الضرر بوجهها.

وظهرت سعيد في بثٍ مباشر عبر تطبيق “انستغرام”، حيث روت ما حصل معها بعد إجرائها عملية التجميل، مشيرة إلى أن “التشوه أصاب منطقة حول العينين بعد إجرائها عملية شد وجه ما أدى إلى تغيير ملامح وجهها بالكامل وهي تخضع للعلاج في بيروت منذ أشهر”.

في المقابل، أصدر المكتب الإعلامي لطبيب التجميل نادر صعب بياناً توضيحياً رد فيه على اتهام ريهام سعيد له بـ”تشويه” وجهها إثر عملية جراحية.

وجاء في البيان: “في أعقاب ما تم نشره مؤخرا على إحدى القنوات التلفزيونية، وتبعتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنته من أخبار كاذبة ومضللة عن الدكتور نادر صعب حول إجراء تجميلي وأخطاء طبيه، ولذلك اقتضى التنويه بأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة ضد كل من الإعلامية والمحطة التلفزيونية التي ظهرت بها، وأن كل من يقوم بالنشر والترويج لمثل هذه الأخبار والتي لا اساس لها من الصحة ستتم ملاحقتهم قانونيا”.

وأضاف البيان: “ونحن بصدد رفع دعوى على الإعلامية في لبنان ومصر، وكل من يظهره التحقيق محرضا كان أو شريكا بالجرم، وذلك بتهمتي المساس بالسمعة، والتشهير وإلحاق الضرر، والتي يجرمها القانون في الدولتين”.

وأردف: “كما سيتم تسليم جميع الأدلة والإثباتات التي تنفي ادعاءاتها الباطلة للجهات المختصة للنظر فيها..نحن على ثقة تامة بصرامة وشفافية واستقلالية القضاء وأن لا شي يعلو فوق القانون”.

كما نشر صعب مقطع فيديو لسعيد “قبل وبعد”، وذلك عبر حسابه الرسمي على تطبيق “انستغرام”.

بدوره، مستشار نقيب الأطباء للشؤون التجميلية في لبنان الدكتور رائد رطيل قال لموقع “الجريدة”: “لا يمكننا توجيه الاتهامات للدكتور نادر صعب إلا في حال التوصل إلى سبب مثبت أدى إلى حدوث تشوه في وجه ريهام سعيد”، لافتاً إلى أن “العمليات الجراحية لا تخلو من المضاعفات، وكل الأطباء معرضون لارتكاب خطأ ما أثناء العمليات التي يجرونها بنسب متفاوتة، وهذا لا يعني أن الطبيب ليس كفوءًا”.

وأضاف رطيل: “أطباء التجميل لا يتعمدون ارتكاب الأخطاء الطبية أثناء إجراءات العمليات، ولكن في بعض الحالات يحدث أن يحصل مشاكل لم تكن متوقعة، خصوصاً في حال خضوع المريض لعمليات سابقة أو في حال قيام الطبيب لعملية تصحيح خطأ طبي قديم ما يزيد من خطورة فشل العملية”.

ولفت إلى أن “العمليات الجراحية تتطلب بين 6 أشهر إلى سنة كي تظهر نتائجها النهائية على المريض. أما فيما يتعلق بالصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي فقال: “من الطبيعي أن يتعرض أي مريض أجرى عمليات جراحية تجميلية في وجهه إلى التورم والانتفاخ، ولن يستطيع الحكم على النتيجة قبل انقضاء هذه الفترة”.

وأكد رطيل أن “نقابة الأطباء ستجري تحقيقاتها بهذا الخصوص في حال طلب منها، وبعدها سيتم تحديد المشكلة الأساسية التي أدت إلى تشوه سعيد. أما في حال أثبت صعب أن الوجه كان فيه مشاكل قبل اجراء العملية فهنا يختلف الحديث”.

ناديا الحلاق – الجريدة

Follow Us: 

Leave A Reply