الأحد, نوفمبر 24
Banner

زيارة هي الأولى والأخيرة

تأكيداً على سلسلة من السيناريوهات التي ترددت سابقاً، علمت «الجمهورية» من مصادر قريبة من أحد سفراء الخماسية، انّ الزيارة الجماعية التي قامت بها لرئيس المجلس النيابي نبيه بري امس هي الاولى والاخيرة جماعياً، وأنّ لقاءات عدة ستُعقد لتنسيق الحراك لاحقاً، اذ انّه سيكون افرادياً وخصوصاً على مستوى ما هو مقرّر من لقاءات تحدّدها كل سفارة على حدة. فاللقاء مع رئيس مجلس النواب كان امس ليس بصفته رئيساً لحركة «أمل» وانما لموقعه الدستوري. ولفتت المصادر إلى انّ بعض السفراء لا يقومون بزيارة بعض رؤساء الاحزاب لاسباب تتصل بوضع بعضهم على لائحة العقوبات، ولم يسبق ان قام بعض السفراء بجولات مماثلة على البعض منهم ولأسباب اخرى مختلفة.

وانتهت المصادر الى التأكيد أنّه لم يتقرّر بعد ما ستكون الخطوة اللاحقة، ولكن ما هو ثابت انّ السفراء ينتظرون تعليمات جديدة من حكوماتهم، وما هو مرجح انّ الجهود منصّبة في الوقت الراهن على ضرورة عقد اجتماع على مستوى اعلى، على قاعدة ما انتهى إليه لقاء أمس وما رافق مهمّة الموفد القطري ابو فهد الموجود في بيروت منذ الأسبوع الماضي، وما عقده من لقاءات سرّية لم يُعلن عنها، إضافة إلى نتائج الزيارتين اللتين قام بهما الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى الرياض والدوحة.

Leave A Reply