ذكرت مصادر معنية بالملف الرئاسي لـ”الديار”، ان “التعويل كان على امكانية فصل ملف الرئاسة عن حرب غزة ونتائجها، فيتم البناء على التلاقي الذي تم على تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون للانطلاق منه لمحاولة تسويق عون مرشح توافقي”، لافتة الى ان “حسابات البيدر لم تتطابق مع حسابات الحقل، اذ وصل لسفراء “الخماسية” جوابا حاسما من “الثنائي الشيعي” برفضه التنازل عن ترشيح رئيس “المردة” سليمان فرنجية”.
وتضيف المصادر: “رغم الايجابية التي عبّر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة استعداده وحزب الله تفادي ربط ملف غزة بملف الرئاسة في لبنان، الا ان الاصرار على فرنجية ورفض الانتقال للبحث بخيار المرشح الثالث بدا واضحا انه ربط ضمني بين الملفين”.
واشارت المصادر الى انه “ورغم كل النفي ومحاولة اشاعة اجواء ايجابية، الا ان جواب “الثنائي” لا شك احبط “الخماسية” التي كانت متحمسة لتمرير مرشح ثالث وسط غبار معارك غزة، فقررت فرملة مساعيها بعدما كانت تستعد لجولة على المسؤولين اللبنانيين، فاذا بها تحصرها ببري”.