في ظلّ المجازر اليوميّة الّتي يرتكبها الاحتلال بشعبنا في فلسطين، من غزّة إلى الضفة… تُطِلُّ جريمة جديدة برأسها في القدس من طاقة “تهجير أبناء شعبنا في سلوان من بيوتهم” عبر “إعلان تنظيم وبناء” ما يُعبّر عن نيّة العدو “الحصول على ملكيّة حقّ بأراضي السلوانيين، في مهلة 60 يوماً”، لإقامة مشروع “تلفريك” يربط شرق القدس بغربها.
هذا الإمعان بالسرقة الموصوفة لأراضي شعبنا وبيوتهم يُعيدُنا بالذاكرة إلى قضية حيّ الشيخ جرّاح.
في هذا الإطار، يقف الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ وقفةً صارمةً ضدّ هذه السرقة، ويُذكّر بموقفه وموقف أهل الشيخ جرّاح التي أشعلت انتفاضةً فلسطينية أسّست لـ “طوفان الأقصى”. ويؤكّد أنّ أهلنا في سلوان لن يسكتوا عن سرقة أراضيهم، كما لن يسكت شعبنا في فلسطين كُلّها عن الأمر.
العدوّ لم يتّعظ من انتفاضة أهلنا في حيّ الشيخ جرّاح، وسيتلقّى ضربةً أقوى في حال تابع في عمليّة تهجيره لأبناء شعبنا في سلوان.