أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أننا ننطلق من الموقف الديني والشرعي والأخلاقي والوطني والمسؤولية الملقاة على عاتقنا عندما نقاتل هذا العدو للدفاع عن أرضنا وكرامتنا وشعبنا وعرضنا وممتلكاتنا، وبنفس الوقت ننتصر بذلك لفلسطين وللمقاومة فيها ولأهل غزة.
كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس عماد أحمد ملحم في حسينية بلدة وادي جيلو، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد النائب عز الدين على أن الجبهة في جنوب لبنان لن تتوقف عن القيام بمسؤولياتها إلاّ في حالة واحدة، وهي عندما يقف العدوان على غزة وأهلها، مشيراً إلى أن كل المحاولات التي يحاول القيام بها الموفدين، هي من أجل تأمين الأمن الإسرائيلي فقط.
وأكد النائب عز الدين أن العدو الإسرائيلي سيتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي تمادٍ في عدوانه أو توسعته للحرب، وليعلم بأن المقاومة لن تتفرج وهو يمعن في عدوانه، وإنما سترد على أي اعتداء وأي عدوان، وهي دائماً بالمرصاد، وستقوم بالرد وبمسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والشرعية مهما بلغ هذا العدوان، وستقاوم بما تملكه من قدرات وإمكانيات وعدة وعديد، وما تمتلك من الأسلحة النوعية التي ستفاجئ هذا العدو بالتأكيد فيما لو انزلق إلى حرب واسعة وشاملة.
وقال النائب عز الدين إن فسطين هي المعيار والميزان، فهي تُشرّف من يقترب منها وتُذل من يبتعد عنها، ونحن في المقاومة الإسلامية أعلنّاها ونعلنها مجدداً، بأننا لن نفرط بذرة تراب أو نقط ماء من برها وبحرها وهوائها، ولن نتخلّى عنها حتى لو تخلّى العالم كله عنها، لأنها مسرى رسول الله وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وداست أقدام الأنبياء هذه الأرض المقدسة، وبالتالي تصبح فلسطين جزءاً من المعتقد والإيمان الذي نؤمن به.
وختم النائب عز الدين بالقول إن هذه المقاومة وهذا المحور بالتأكيد هو الذي سينتصر في نهاية المطاف، وحتى المقاومة في غزة هي المنتصرة، والعدو هو الذي يعيش المأزق، وعليه، فإن من يملك زمام الأمور في الميدان، هو الذي يفرض الشروط وليس العكس.