اعتبر قيادي حزبي لـ”الديار”، ان الرسالة الأساسية من مشهد حضور رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده موجهة الى الخارج، في ظل المناخ والتطورات بعد حرب غزة وما سبقها من محطات على صعيد العلاقات الإقليمية، لا سيما الاتفاق السعودي – الإيراني.
ويضيف ان هذه الرسالة الى الخارج تشمل المملكة العربية السعودية، التي تلعب اليوم دورا مهما وأساسيا على الصعيدين العربي والإقليمي. وهذه الرسالة الى الخارج ومنها الى المملكة مفادها، ان هذا الحضور الشعبي والسياسي القوي لتيار الحريري، يشكل عنصرا مهما لتعزيز خطاب “الاعتدال والوسطية ” في لبنان، وهذا ما ركز عليه الحريري في حديثه لمحطة “العربية” السعودية.
ومما لا شك فيه، بحسب المصدر، ان تخصيص هذا الحديث المقتضب للمحطة السعودية، وتغطية المحطة المذكورة لمهرجان ذكرى 14 شباط، لا بد من التوقف عندهما وقراءة مغزاهما.