تساءل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي كيف يمكن لعدو نشأ على المجازر والاعتداءات منذ قيامه كيف يمكن له أن يرتدع بدون مقاومة موجعة له.
واضاف العلامة ياسين: ان استهداف العدو الاسرائيلي الارهابي للمدنيين في مدينة النبطية وغيرها من القرى هو استهداف مقصود هدفه اخافة الناس ولكن على العدو أن يدرك أن هو عليه أن يخاف لان لبنان اليوم ليس كلبنان الأمس فلبنان اليوم لبنان مقاومة وصمود وردع.
وتابع العلامة ياسين: إننا ندين صمت الغرب والذي وصل ببعضهم للمشاركة المباشرة وغير المباشرة من البعض في عملية ابادة الشعب الفلسطيني وهذا يعطي صورة حقيقة عن زيف ادعاءاتهم في الحفاظ على حقوق الانسان.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث اضاف: إننا نهنأ كل الاحرار والمستضعفين في العالم بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران والتي وضعت حدا للمشروع الصهيوامريكي الاستكباري في العالم وجعلت من مساره التصاعدي مسارا تنازليا يقترب من النهاية مع كل انتصار يسجله محور المقاومة في المنطقة.
وتابع العلامة ياسين: إن الامام الخميني قدم التوجه الإسلامي الحقيقي لكرامة الانسان وحريته وهو ما أغضب المشروع الاستكباري العالمي الذي فشل وسيفشل في ضرب الثورة الإسلامية لأنها ثورة تقوم على مبادئ إنسانية واخلاقية لا يمكن أن تتغير.
واضاف العلامة ياسين: أن الثورة الإسلامية التي اطلقها الأمام الخميني ويقودها الأمام الخامنئي ويسير في ركبها كل الاحرار استنهضت كل المستضعفين ودعمتهم ومن ضمنهم لبنان حيث بات لبنان يملك مقاومة عصية على الهزيمة.
واضاف العلامة ياسين: أن الشهداء القادة ليسوا شهداء طائفة أو منطقة بل هم شهداء كل لبنان الذي بفضل قيادتهم بات حرا سيدا مستقلا ولو وجد في المسؤولين السياسيين في هذا البلد من يملك نصف صفات الشهداء القادة لكان لبنان في مكان آخر سياسيا واقتصاديا ومعيشيا.
وختم العلامة ياسين موجها التحية لارواح الشهداء جميعا لا سيما الشهداء القادة في ذكراهم مؤكدا أن لبنان لن يسلم للعدو مهما بلغت التضحيات وسيستمر في ردعه وان المقاومة ستبقى محفوظة وان روح العزة لن تغادر ارضنا.
