الجمعة, نوفمبر 22
Banner

امل احيت الذكرى السنوية لشهداء بلدة الصرفند بإحتفال حاشد

خريس : ارهاب اسرائيل لا يستهدف فئة انما يستهدف كل اللبنانيين .

احيت حركة امل شعبة الصرفند الذكرى السنوية لشهداء الصرفند بإحتفال حاشد اقيم في حسينية الزهراء (ع)، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد، مسؤول الشباب والرياضة المركزي علي ياسين ووفد من المكتب، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب د نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم ومسؤول المنطقة السادسة في الحركة واعضاء لجنة المنطقة ، منفذ عام منطقة الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي سعادة على رأس وفد من الحزب وفعاليات حزبية وسياسية، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ احمد صالح ووفد من المنطقة ومديري ثانويات ومدارس وفعاليات تربوية، العميد توفيق نصرالله، العميد ناصر همام ، العميد عباس الضاحي وفعاليات امنية ، رئيس بلدية الصرفند حسين عبدالله خليفة وفعاليات بلدية واختيارية، لفيف من العلماء عائلات الشهداء، وحشد من اهالي الصرفند والقرى المجاورة.

سبق الاحتفال مسيرة لكشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني وحملة صور الشهداء والرايات الحركية والكشفية .

  الاحتفال استهل بآيات من القرآن الكريم تلاها الكشفي محمد حسين خليفة ، ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل .

كلمة حركة أمل في الاحتفال القاها النائب خريس استهلها بتوجيه تحية الرئيس نبيه بري لعوائل الشهداء . منوها بتضحيات اهالي الجنوب ومقاومتهم للاحتلال الاسرائيلي مؤكدا انه بفضل الشهداء امراء اهل الجنة تمكنا من تحرير الارض والدفاع عن لبنان كل لبنان .

 خريس قال في كلمته : كثيرون جربوا الاتكال على الامم المتحدة عندما صدر القرار ٤٢٥ سنة ١٩٧٨، ولم نستطع بالدبلوماسية تحرير الارض، ولو اننا اعتمدنا على الدول والامم للضغط على اسرائيل لكانت اسرائيل اليوم في بيروت، لكن بالمقاومة هزمنا اسرائيل وحررنا الوطن ونسعى لتحرير باقي الاراضي المحتلة في مزراع شبعا وتلال كفرشوبا و الجزء المحتل من قرية الغجر.

وتابع خريس انه كما نرى اليوم ما يجري حولنا وخاصة في غزة من إبادة جماعية وجرائم حرب. فقبل ذلك كنا نقول ان الديمقراطية الحقيقية موجودة وحقوق الانسان محفوظة في بلاد الغرب، لكن هذه العناوين كلها سقطت اليوم امام همجية العدو الصهيوني، والصمت المرعب لكل دول العالم الغربي وحتى في العالم العربي. ما يحصل اليوم يجعلنا نسأل اين الضمير العالمي ومنظمات حقوق الانسان؟.

واضاف : نقول لاهلنا في فلسطين وغزة ان ما يحصل اليوم هو كما حصل معنا تماما عندما اجتاحت اسرائيل لبنان عام ١٩٨٢، ورأى العالم المتآمر يومها ان هذه المنطقة يجب ان تمحى ويقتل ويهجر اهلها وان تسيطر عليها اسرائيل، فلم نتكل على احد لا جامعة عربية ولا على امم متحدة ومجلس امن، بل اتكلنا على الله وعلى ديننا وعلى انفسنا آخذين من عاشوراء الامام الحسين درسا وطريقا، فطردنا العدو من ارضنا وانتصرنا عليه.

وتابع : على الاخوة الفلسطينيين ان يتكلوا على انفسهم وعلى مقاومتهم لتحرير ارضهم وهزيمة المجرم الاسرائيلي.

 وفي الوضع السياسيالداخلي قال خريس :نتمنى ان يكون هناك وحدة لبنانية حول ما يجري في جنوب لبنان، خاصة مع المجازر الاسرائيلية في النبطية والصوانة وغيرها، فإسرائيل عودتنا على إرتكاب المجازر بحق الاطفال والمدنيين. فيجب ان يكون هناك وحدة ونكاتف ضد اسرائيل لان ارهاب اسرائيل لا يستهدف فئة من اللبنانيين انما يستهدف كل الشعب اللبناني وهي تهدد كل المناطق اللبنانية وكل أطياف المجتمع ، واذا سقط الجنوب سيسقط كل لبنان كما قال الامام الصدر. علينا ان نتوحد ونلتف حول بعضنا البعض ونتصدى للعدو سياسيا وعسكرياً من خلال المثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة، هذا العدو الاسرائيلي الذي قال عنه الامام الصدر انه الشر المطلق. ويجب ان نعمل جميعا لاصلاح الوطن وان نكون جميعا على اتم استعداد لانتخاب رئيس للجمهورية تمهيدا لمعالجة كافة الازمات التي يعاني منها الوطن والمواطن على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية، وما اكثر حاجات المواطنين في هذا الوقت العصيب.

وختم خريس داعياً الى ضرورة الاستمرار على طريق الشهداء ونهج الامام الصدر وهي الطريقة الوحيد المجدية مع العدو الصهيوني.

واختتمت الاحتفال بمجلس عزاء حسيني عن ارواح الشهداء للخطيب الحسيني السيد نصرات قشاقش.

Leave A Reply