يتحدث المحيطون برئيس تيار المردة سليمان فرنجية كفريق عمل بحسب “الأخبار” عن اجتماعات تعقد بعيداً من الاضواء تدرس خطة عمل سياسي واعلامي جديدة حيال ترشيحه لرئاسة الجمهورية، يُراد منها مقاربة مختلفة للقطيعة القائمة بينه والكتل والاحزاب المسيحية انطلاقاً من المضي في الترشح.
على نحو كهذا، يتشابه مأزقا المرشحيْن الرئيسيين فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون: بينما يفتقر الاول الى غطاء مسيحي يتيح انتخابه، يصطدم الثاني بغطاء شيعي غير متوافر له، بحسب ما جاء في “الاخبار”.
الرجلان تصالحا قبل اكثر من شهرين، الا انهما ينتظران احد طرازيْن من التسوية المحتملة: داخلية يرضى بها الخارج توصل فرنجية الى قصر بعبدا، او خارجية يسلّم بها الداخل – واوله ثنائي أمل-حزب الله – تؤدي بدورها الى انتخاب قائد الجيش.