يعد الزعتر من الأعشاب التي تتمتع بفوائده صحية التي لا تعد ولا تحصى فهو غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية للقلب، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي ويعتبر تناول زيت الزيتون مع الزعتر المطحون من أبرز الأكلات في الوطن العربي، فكلا من زيت الزيتون والزعتر يمتازان باحتوائهما على العديد من الخصائص الغذائية الضرورية للجسم فالزعتر يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وزيت الزيتون يمتلك الكثير من الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات، ولذلك في حال تناولهما معاً، فيمكن أن يقدما العديد من الفوائد لجسم الإنسان.
علاج مشاكل الجهاز التنفسي
إن وفرة الخصائص المضادة للبكتيريا والطاردة للبلغم في خليط الزعتر وزيت الزيتون تجعله علاجًا شاملاً لعدد لا بأس به من مشاكل الجهاز التنفسي لأنه يساعد في التخلص من رواسب المخاط والبلغم من الممر الأنفي ويوفر الراحة من احتقان الصدر. تلعب طبيعة كلاً من الزعتر وزيت الزيتون المهدئة دورًا رئيسيًا في علاج جفاف والتهاب الحلق كما أنه بمثابة علاج قوي للربو لألتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والصداع والتهاب البلعوم.
تعزيز صحة القلب
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن كمية كبيرة من الزيوت الأساسية الموجودة في الزعتر لها تأثير مريح ومهدئ على الأوردة والشرايين حيث يساعد الزعتر المطحون على توسيع الأوعية الدموية، مما يقلل من معدل ضربات القلب وتدفق الدم. كما أنه يخفض نسبة الكوليسترول ويمنع ترسب الحطام داخل الشعيرات الدموية، وهذا بدوره يمنع أمراض مثل تصلب الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات والجلطات القلبية.
كما يقلل زيت الزيتون من نسب الكوليسترول الضار في الجسم، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، كذلك فإن مركبات الفينول المتواجدة في زيت الزيتون تقلل من احتمالية إصابة الجسم بـ أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز عملية الهضم
الخصائص المضادة للتشنج التي يسببها الزعتر تمنع الغازات في المعدة وتتفاعل أيضًا مع إنزيمات المعدة وبالتالي تعزيز عملية الهضم وتخفيف انتفاخ وآلام البطن والإسهال ومتلازمة القولون العصبي كما يساعد في الحد من تشنجات البطن ومنع الإمساك.
كما يحسن زيت الزيتون من عملية الهضم ويسهل حركة الأمعاء ويساعد قوام وملمس زيت الزيتون في تحفيز الجهاز الهضمي، مما يجعل الطعام يتحرك بسلاسة عبر القولون وبالتالي يقلل من الإمساك، ويساعد شرب زيت الزيتون بانتظام في الوقاية الكاملة من الإمساك.يمكن تناول ملعقة من مسحوق ورق الزعتر المطحون وزيت الزيتون في الصباح الباكر لتحسين صحة الأمعاء.
الوقاية من مشاكل الجلد
زيت الزعتر الأساسي أو مستحضرات التجميل المشتقة من هذه العشبة مليئة بفيتامين سي ومضادات الأكسدة ويساعد تناول الزعتر على منع أضرار أشعة الشمس التأكسدية، ويعالج علامات الشيخوخة المختلفة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة ويعزز بشرة صحية ومتوهجة ومتجددة.
أيضاً يغذي زيت الزيتون البشرة لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة لصحة البشرة، بما فيها فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك ويعمل على على زيادة وحبس الرطوبة في البشرة، ويعود ذلك لاحتوائه على فيتامين “هـ”
تعزيز صحة الشعر
زيت الزعتر الأساسي هو عنصر أساسي في معظم منتجات العناية بالشعر بفضل العناصر الغذائية الصحية التي لا تعد ولا تحصى، تساعد الشامبو وسيروم الشعر الذي يحتوي على الزعتر على نمو الشعر، ويعالج القشرة والقمل ويمنع تساقط الشعر وذلك لخصائصه المضادة للبكتيريا التي تمنع أيضًا الحكة الناتجة عن التهابات فروة الرأس.
أيضاً يزيد زيت الزيتون من مرونة الشعر وجعله أكثر لمعانًا وتألقًا، حيث يمكن أن يحتوي زيت الزيتون على العديد من المركبات الفعالة والتي تساهم في ترطيب الشعر وحماية الشعر وفروة الرأس من أية أضرار.
تقوية جهاز المناعة
يعد مزيج زيت الزيتون والزعتر مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة، يمنح خليط الزعتر مع زيت الزيتون العديد من العلاجات الشعبية لتحسين جهاز المناعة ومكافحة الميكروبات وحماية الجسم من الالتهابات المختلفة. كما أنه يحتوي على خصائص قوية مضادة للبكتيريا، و للفيروسات، والفطريات.
صحة الدماغ والعقل
خليط الزعتر وزيت الزيتون يتمتع بخصائص مهدئة، فهو لا يحسن الحالة المزاجية فحسب، بل يخفف أيضًا من التوتر من خلال تنظيم هرمون التوتر، أي السيروتونين الذي بدوره يخفف من أعراض القلق المختلفة بما في ذلك الأرق وعدم الارتياح ويمنح شعورًا بالانتعاش والسعادة.
كما أثبتت الدراسات أنه يمكن لزيت الزيتون أن يحسن من تطور الدماغ ويعزز من الذاكرة، ومهارات الإدراك ويحسن من القدرة على التذكر.
Follow Us: