الجمعة, نوفمبر 22
Banner

أوبنهايمر” يحصد “أكبر الجوائز

بعد النجاح المبهر الذي حققه في صالات السينما حول العالم، هيمن فيلم “أوبنهايمر” على حفل الأوسكار، بعد استحواذه على 7 جوائز في النسخة السادسة والتسعين من هذه الفعالية السنوية العريقة.

ونال “أوبنهايمر”، الذي يتناول سيرة مبتكر القنبلة الذرية، جائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار، مساء الأحد، بالإضافة إلى سلسلة جوائز أخرى.

وسيطر الفيلم على الأمسية التي أقيمت بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث حصل على جوائز أفضل مخرج (كريستوفر نولان)، وأفضل ممثل (كيليان ميرفي)، وأفضل ممثل مساعد (روبرت داوني جونيور)، وأفضل تصوير سينمائي (هويت فان هويتيما)، وأفضل مونتاج (جينيفر لايم)، وأفضل أفضل موسيقى تصويرية (لودفيغ غورانسون).

وكان “أوبنهايمر” هو الفيلم الأوفر حظا بالسيطرة على جوائز الأوسكار هذا العام، بعد أن دخل الحفل عقب حصوله على 13 ترشيحا.

وقالت إيما توماس، زوجة المخرج نولان وشريكته في الإنتاج، أثناء تسلمها جائزة أفضل فيلم: “لقد كنت أحلم بهذه اللحظة لفترة طويلة”، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

ويحكي الفيلم، الذي بدأ عرضه خلال صيف العام الماضي، قصة حياة عالم الفيزياء الأميركي، جيه روبرت أوبنهايمر، الذي اخترع القنبلة الذرية، ويجسد دوره الممثل الشهير مورفي.

وبعد عرضه في دور السينما، حقق الفيلم نجاحا هائلا، إذ بلغت إيراداته في شباك التذاكر على مستوى العالم مليار دولار، وفقا لوكالة فرانس برس.

مقتبس عن كتاب

واقتبس فيلم “أوبنهايمر” عن الكتاب الوثائقي “بروميثيوس الأميركي” للكاتبين كاي بيرد، ومارتن شيروين، اللذين عملا على مدى 25 عاما لتوثيق السيرة الذاتية لعالم الفيزياء الشهير، الذي يلقب بـ “أبو القنبلة الذرية”.

وكان كتاب “أميركان بروميثيوس” الصادر عام 2005، قد حاز على جائزة “بوليتزر” السنوية، التي تقدمها جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن الفيلم يستعرض حياة العالم أوبنهايمر من الكتاب بشكل كبير، بما في ذلك دوره بمنطقة المهندسين في مانهاتن، المعروفة باسم “مشروع مانهاتن”.

وتتبع الفيلم حياة أوبنهايمر عبر عقود، بدءا من عشرينيات القرن الماضي عندما كان شابا يافعا، حتى أصبح مسنا.

ويتطرق الفيلم إلى إنجازات عالم الفيزياء الشخصية والمهنية، بما في ذلك عمله على القنبلة النووية، والخلافات التي طاردته، والهجمات المناهضة للشيوعية التي كادت أن تدمره، فضلا عن صداقاته وعلاقات الرومانسية.

وجاء فوز فيلم “أوبنهايمر” بسبع جوائز في حفل الأوسكار، تتويجا لهذا العمل الذي سبق وأن حصد عدة جوائز قبل وصوله لمسرح دولبي التاريخي في لوس أنجلوس.

سيل من الألقاب

والشهر الماضي، فاز الفيلم الذي تبلغ مدته 3 ساعات، بأكبر عدد من الجوائز في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) السنوي.

في ذلك الحفل، حصل “أوبنهايمر”، وهو أحد أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات عام 2023، على ذات فئات الجوائز التي حققها في الأوسكار، وهي أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل مونتاج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.

وفي أواخر فبراير، وتحديدا قبل نحو أسبوعين من حفل الأوسكار، واصل “أوبنهايمر” حصد الجوائز، بتحقيقه لقب أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين الأميركيين.

وآنذاك، كسب الفيلم جائزة “داريل إف زانوك” للإنتاج المتميز للصور المتحركة المسرحية، وذلك غداة فوز طاقم العمل في حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود.

كذلك، فاز ميرفي بجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي بحفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة، وحصد زميله داوني جونيور جائزة أفضل ممثل مساعد.

كما حصل الفيلم الذي أخرجه المخرج البريطاني نولان، على أعلى تكريم، وهي جائزة أفضل طاقم تمثيل في فيلم سينمائي.

Leave A Reply