لوجبة السحور أهمية بالغة في رمضان، لها العديد من الفوائد التي يحتاجها الجسم لاستكمال ساعات الصوم في اليوم التالي وطيلة الشهر الفضيل.
ما هي فوائد وجبة السحور في رمضان؟ وما الأطعمة التي يجب أن تتضمنها هذه الوجبة المهمة؟
لتكون وجبتك في السحور مثالية وصحية، تابعي سيدتي قراءة هذا المقال…
فوائد وجبة السحور
وجبة السحور توفر للجسم الطاقة لساعات كافية، تساعد الصائم على إتمام صومه دون الشعور بالجوع والعطش، كما لها العديد من الفوائد وتشمل:
تمد الجسم بالعناصر الغذائية للحفاظ على أداء الجسم على النحو الأمثل طوال اليوم، كما تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتمنع انخفاض الطاقة المفاجئ والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
الالتزام على الاستيقاظ لتناول وجبة السحور يحفز الوظيفة الإدراكية والأداء العقلي طوال اليوم، كما أن هذه الوجبة في الصباح الباكر بمثابة حافز لبدء عملية التمثيل الغذائي ونشاط الدماغ لليوم التالي.
هل تعلمين أن السحور بمثابة تمرين لك على الانضباط، إذ يتطلب منك الاستيقاظ في وقت لست معتادة عليه. وهذا الروتين يساهم في بناء قوة الإرادة وضبط النفس، وهي صفات مفيدة للصيام.
النهوض من أجل تناول وجبة السحور يحفز على النوم المبكر وتحسين جودته، وهو أسلوب يتماشى مع الإيقاع الطبيعي للساعة البيولوجية.
تناول وجبة سحور صحية يساعد على التحكم في الوزن، إذ يخفف من الرغبة الشديدة في تناول كميات كبيرة من الطعام في الإفطار.
أطعمة يفضل تناولها في وجبة السحور
إختيار الأطعمة في وجبة السحور من شأنه أن يؤثر على الصوم في اليوم التالي، إذ ينصح بأن تتضمن هذه الوجبة:
التمر
التمر من الأطعمة التقليدية التي عادة ما يتم تناولها على وجبتي الإفطار والسحور، هو ليس طقس رمضاني فحسب، بل يوفر الطاقة للجسم، الأمر الذي يجعله من الأطعمة المثالية لتبئي به يومك الرمضاني، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز Glucose، الفركتوز Fructose والسكروز Sucrose، كما أنه غني بالألياف التي تساعد على الهضم وتمنح شعوراً بالشبع.
الأطعمة الغنية بالبروتين
من الضروري أن تتضمن وجبة السحور الأطعمة الغنية بالبروتين الذي يمنح شعوراً بالامتلاء لساعات طويلة، لأن المعدة تتطلب فترة طويلة لهضمه، كما أنه يساعد في توازن مستوى السكر في الدم، وهو من الأمور المهمة خلال الصيام.
من مصادر البروتين التي ينصح بتناولها خلال وجبة السحور، البيض المسلوق، منتجات الألبان والأجبان،التونة المعلبة، المكسرات، البقوليات، كالفول، والحمص.
الدهون الصحية
تساعد الدهون الصحية في توازن مستويات السكر في الدم، وهي ضرورية لامتصاص الفيتامينات ولتوفير الطاقة على المدى الطويل، كما أنها تساهم في الشعور بالشبع، وبالتالي تعتبر خياراً جيداً لوجبة السحور.
من مصادر الدهون الصحية، زيت الزيتون، زيت جوز الهند، الأفوكادو، بذور الشيا، والمكسرات.
الفواكه والخضراوات
الفواكه والخضراوات ضرورية لوجبة سحورصحية ومتوازنة، فهي غنية بالفيتامينات، المعادن والألياف الأساسية التي تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز جهازه المناعي، كما تساعد على إتمام عملية الهضم، كما تحتوي الفواكه والخضراوات على نسبة عالية من الماء، ما في الحفاظ على مستويات الماء في الجسم ويقلل من خطر الإصابة بالجفاف والإمساك.
الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن
ينبغي تعويض الجسم ما ينقصه من فيتامينات ومعادن في شهر رمضان بسبب نقصان عدد الوجبات الغذائية وذلك للحفاظ على صحته. لذا يجب الحرص على أن تتضمن وجبة السحور الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الخضراوات الورقية بأنواعها وعصائر الفواكة الطازجة.
مضادات الأكسدة
كوني حريصة على تضمين وجبة السحور الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الكرز، التوت، التفاح، المكسرات وغيرها… فهي تحمي القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المختلفة.
المكسرات والبذور
هي أطعمة غنية بالعناصر الغذائية وبالدهون الصحية، البروتينات والألياف، كما أنها تحتوي على نسب وفيرة من السعرات الحرارية، ما يجعلها غذاءً صحياً للجسم، توفر له الطاقة خلال ساعات الصوم.
الحبوب
الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، الكينوا، الأرز البني وخبز الحبوب الكاملة مصادر جيدة للألياف والكربوهيدرات المعقدة، إذ يتم تكسير هذه الأخيرة وامتصاصها ببطء من قبل الجسم، ما يوفر جرعة وفيرة وثابتة من الطاقة طوال اليوم، فهي تساعد أيضاً على الشعور في الشبع لفترة أطول.
إلى ذلك، تحتوي الحبوب الكاملة على بعض الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، مثل المغنيسيوم، ومجموعة فيتامين B المركبة.
البقوليات
البقوليات، مثل الفول، العدس والحمص من الأطعمة الصحية التي يمكن أن تحتويها وجبة السحور، فهي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف، ما يوفر للجسم الطاقة والشعور بالامتلاء طوال اليوم التالي.
الماء
إلى جميع الأطعمة السابقة، الماء ضروري في وجبة السحور لحصول الجسم على الترطيب الكافي، لكن يجب التنويه إلى وجوب عدم تناول مقدار كامل من الماء أثناء السحور، وإنما ينبغي توزيع الكمية المطلوبة في الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور.
Follow Us: