ألقي القبض على روبينيو، لاعب منتخب البرازيل وميلان السابق، في البرازيل لقضاء عقوبة السجن لمدة تسع سنوات بعد إدانته بتهمة الاغتصاب الجماعي.
روبينيو البالغ من 40 عامًا، ألقي القبض عليه في شقته في سانتوس يوم الخميس، تمهيدًا لتنفيذ عقوبة السجن.
وتعود الواقعة إلى عام 2017، حيث أدين روبينيو في إيطاليا، لدوره في اغتصاب جماعي لامرأة ألبانية في ملهى ليلي في ميلانو في يناير 2013.
كان روبينيو واحدًا من 6 رجال تم إدانتهم بالاعتداء على المرأة الألبانية، وفي عام 2020، أكدت محكمة الاستئناف الإدانة.
ورفضت المحكمة العليا في روما استئناف روبينيو النهائي ضد الإدانة في يناير 2022.
طلبت السلطات الإيطالية تسليم روبينيو في عام 2022، لكن القانون البرازيلي يمنع تسليم مواطنيه، وطلبت إيطاليا سجن روبينيو في موطنه البرازيل.
ووفقًا لـ “جلوبو” البرازيلية، توصلت محكمة العدل العليا في البرازيل، إلى حكم بسجن روبينيو 9 سنوات.
وصوت تسعة من قضاة المحكمة الخمسة عشر لصالح قرار حبس روبينيو في البرازيل.
واعترف روبينيو، خلال استئنافه بأنه على اتصال بالمرأة، لكن البرازيلي أصر على أن ذلك تم بالتراضي.
محكمة الاستئناف في ميلانو رأت أن روبينيو قلل من شأن الضحية وأهانها بوحشية، ومن ثم أيدت العقوبة.
وكان روبينيو يبلغ من العمر 28 عامًا ويلعب لفريق ميلان في ذلك الوقت، الذي وقعت فيه الحادثة.
خاض روبينيو 137 مباراة مع ريال مدريد، و53 مع مانشستر سيتي، و144 مع ميلان خلال مسيرته الكروية.
وفي عام 2020 وقع مع سانتوس البرازيلي لكن تم فسخ عقده بسبب أزمة قضية إدانته بالاغتصاب.
Follow Us: