أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “اللواء”، أن لقاء الرئيسين العماد ميشال عون وسعد الحريري، سيُركز على تفعيل النقاش في الملف الحكومي بعدما ساد جو يُفيد أنه جُمّد مشيرةً إلى أنه سيصار إلى تقييم المرحلة والصيغة الحكومية السابقة واعادة نظر لتوزيع الحقائب على الطوائف بهدف تأمين معايير واحدة وتوازن لأن الصيغة السابقة شابتها عثرات.
وعُلم أنه سيحصل تشاور بين عون والحريري في هذا الموضوع وهناك تصميم على استمرار النقاش للوصول إلى نتيجة عملية لأن هناك إرادة منهما لتشكيل الحكومة سريعاً.
وتوقعت مصادر قريبة من بعبدا أن يسفر لقاء عون-الحريري، اليوم، في بعبدا عن كسر الجليد في العلاقة التي سادت بين الرئيسين أخيراً، وذلك نتيجة الدور الذي لعبه البطريرك الراعي مار بشارة بطرس الراعي، والجهود التي يبذلها لاحداث خرق بملف تشكيل الحكومة الجديدة بعد تفاعل الخلافات حول عملية التشكيل أخيراً.
كذلك، استبعدت المصادر أن يؤدي اللقاء إلى خرق أساسي في عملية التشكيل لاستمرار الخلافات القائمة لتسمية الوزراء المسيحيين والإصرار أن يتولى عون التسمية اسوة بباقي الأطراف، كررت أن التيار العوني لا يزال متمسكاً بالحصول على حقائب الطاقة والعدل والداخلية في التشكيلة الوزارية فيما يرفض الرئيس المكلف هذا المطلب رفضاً قاطعاً، ما يُبقي عملية تشكيل الحكومة الجديدة تدور حول نفسها من دون اي تقدم الى الامام.