الجمعة, نوفمبر 22
Banner

سلهب في ندوة للتعبئة العمالية: يوم القدس هذا العام ستكون له نكهة خاصة مع طوفان الاقصى. السيد باقر: التعبئة رمز من رموز المقاومة

في رحاب شهر رمضان المبارك وطوفان الاقصى ،   اقامت التعبئة العمالية في قسم نقابات بيروت  في حزب الله ندوة بعنوان “التعبئة عهد الوفاء للأمة” حضرها مسؤول قسم نقابات بيروت حيدر سرور ومسؤول قسم نقابات جبل لبتان والشمال علي تامر ومعاون مسؤول وحدة النقابات علي ياسين وفضیلة الشيخ محمد ضيا ، وعدد من الاخوة التعبويين في قطاعات منطقة بيروت ومؤسساتها   وادارها المعاون التنظيمي لمسؤول وحدة النقابات حسن سيف الدين وتحدث فيها  المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية في لبنان السيد كميل باقر ، ومسؤول وحدة النقابات الحاج هاشم سلهب.

القرآن الكريم بداية وتعريف من سيف الدين بالندوة على انها نشاط من انشطة التعبئة العمالية في خط الولاية المباركة لامام الامة وقائدها السيد علي الخامنئي وتأكيد على التزام التعبئة العمالية في وحدة النقابات خط الجهاد والمقاومة وخط الحضور في ساحات الانتاج والخدمة للناس وللمجتمع.

المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سماحة السيد كميل استهل الندوة بكلمة تقدم  فيها بالتهاني بمناسبة الذكرى السنوية  لميلاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، معبرا عن سروره  باللقاء مع  هذا الجمع من التعبويين الأعزاء، واشار الى كلمة مفتاحية، للامام الخامتئي في حديثه عن شهر رمضان  ويكررها دائما وهي ” شهر الفرص” ،وقال : ”  شهر رمضان هو شهر الفرص، حيث الأجواء مهيئة والظروف مساعدة والموانع مسدودة لبناء الذات، والتقرب من الله سبحانه وتعالى” ،  واعتبر ” ان هناك ربطا بين الصيام والمقاومة فشهر الصيام شهر مقاومة والإنسان الذي يصوم لله سبحانه وتعالى تصبح نفسه مقاومة أكثر، وهذه النفس تستطيع أن تتحمل أكثر، وتصمد أكثر في مواجهة كل العوامل الخارجية، التي تهاجم الإنسان، وتهاجم الكيان الإنساني،  والتعبئة رمز من رموز المقاومة،  والانسان التعبوي هو الإنسان المقاوم المجاهد الذي يكون متواجداً وحاضراً دائماً في الميدان،  و روح التعبوي أو الروح التعبوية هي عبارة عن الفكر والثقافة والخطاب، وختم موجها ” التحية لأرواح جميع الشهداء منذ صدر الإسلام حتى اليوم حتى آخر شهيد الذي استشهد اليوم في أرض المقاومة سواءً في فلسطين المقاومة المظلومة وأيضاً في جنوب لبنان العزيز و التحية لإمام الشهداء روح الله الموسوي الخميني.

 مسؤول وحدة النقابات الحاج هاشم سلهب . ألقى كلمة اعتبر فيها ان  ” التعبئة عهد وفاء للأمة ، وعهد وفاء من الأمة ، وعهد وفاء يجري في الأمة ” وقال:  ” مفهوم الامة عندنا هو مفهوم  الأمة التي أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.  وستبقى عندنا الأمة اماماً للانسانية واماماً للقدوة الصالحة واماماً للحق المبين والخير،  في مواجهة وهم أمم انشئت على كل انواع الرذائل، وعلى كل مناهج السقوط والسفاسف” ،   واضاف ” هذه التجارب التي يخوضها البعض بعنوان حضاري ثقافي كأمم يدّعون فيها التقدم والرقي، هذه النماذج بان سقوطها وانحدارها امام امتحان الحق والخير، أمام امتحان حق الانسان في فلسطين ،وحق الانسان في كل مكان تنتهك فيه الحقوق على يد الشيطان الامريكي الظالم. وتنتهك فيه كل الحقوق على ايدي الصهاينة الارذال والانجاس في العالم والذين استطاعو ان يقودوا الباطل الامريكي ويضعونه امام الحائط المسدود في كل انواع القيم وتبدو معه امريكا عاجرة عن ان تدير شؤونها وسياساتها بنفسها ، وتخضع لنذل خسيس رذيل شخص يلبسونه عار كل موابقهم التي تحصل في فلسطين وغزة اسمه نتنياهو” . وقال:   ” نحن امة القيم والاخلاق وكل ما يتصل بكرامة الانسان،  وهم امم كل الموبقات والشرور التي تتصل بإهانة الانسان والانسانية “.  واعتبر سلهب ان التعبئة التي هي في خدمة الامة عليها ان ترتقي الى المستوى الذي تكون فيه الخادم المتبصر الواعي المدرك لحقيقة ما يجري في هذا العالم ولما يجب ان يكون عليه العالم على كل المستويات” ، وقال : ” التعبئة حاضرة في كل الميادين ، الشاب التعبوي المسلم حاضر في كل الميادين الامنية والسياسية والثقافية والاعلامية وحاضر ان يكون جندياً في معركة التبيين ،وفي معركة التوضيح ،وفي معركة الهداية ، والارشاد، والاصلاح، وأهم من كل ذلك في معركة فتح الفرص لكل انسان ما زال في ضميره ووجدانه ذرة خير يريد ان ينميها ويكون في صفوف التعبئة .

و قال سلهب :  نحن في شهر رمضان وعلى اعتاب يوم القدس ، وما أدراكم ما يوم القدس، منذ أن اطلق الانام الخمیني يوم القدس بدا التحول في مسار عزة وكرامة الامة وحياتها. يوم القدس أحيا الأمة ، وأحيا الدين الحق في الأمة . يوم القدس وجّه الصفعة الكبرى للقوى الشيطانية في العالم، وأسّس لانتصار الحق على الباطل ، وأسّس لانتصار المستضعفين على المستكبرين. يوم القدس هو اليوم الذي كان رداً طبيعياً على ذاك الانهيار الذي حصل منذ زيارة السادات المشؤومة الى تل ابيب ، يوم القدس عاد واستنقذ الأمة وأعادها الى الطريق الصحيح ، وبدأت مسيرة تحرير القدس الحقيقية منذ أن اطلق الامام الخميني “قده” يوم القدس. وها نحن اليوم مع طوفان الاقصى المبارك نبدأ مرحلة جديدة من مراحل المسير الجدي على طريق القدس يرسمه شهداؤنا على طريق القدس . إحياء يوم القدس في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان،إحياء واجب على كل مسلم ومسلمة كما قال الامام الخميني قدس سره ، ومن لا يحيي يوم القدس ليس مسلماً، يوم القدس يوم امتياز الحق عن الباطل،يمتاز فيه المحقون عن المبطلين ، الحضور في يوم القدس بنفس وروح تعبوية وبالشكل والروح والأساليب التي ستحددها قيادتنا المباركة هذا العام لأن يوم القدس هذا العام ستكون له نكهة خاصة مع طوفان الاقصى وسيكون احد الايام المباركة في مسير المسلمين نحو تحرير القدس.ودعا سلهب  للمشاركة الفاعلة في يوم القدس ، وتوجه بالتحية الى المقاومين في كامل محور المقاومة من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ومن شعلة البداية طهران  نعلن  تضامننا ومساندتنا وحضورنا وتكاملنا وتلاحمنا مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة في فلسطين وفي غزة وفي الضفة وعلى أبواب بيت المقدس” ، وختم :  حتى نكون تعبويين علينا ان نكون في هذا الزمن مقدسيين حقيقيين ناصرين لأخوتنا المقاومين في فلسطين وفي كل موقع يطلق منه صاروخ او طائرة مسيرة او عملية مستهدفة للشر الصهيوني والأمريكي .

Leave A Reply