دخل مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان مواجهة إشبيلية على ملعب رامون سانشيز بيزاخوان بالأندلس في 5 ديسمبر الجاري وهو مهدد بالإقالة بسبب النتائج السلبية المخيبة للآمال سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
خسر الريال ذهاباً وإياباً أمام شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا وكان مهدداً بتوديع البطولة من دور المجموعات، وعانى على المستوى المحلي من 3 هزائم أمام قادش وفالنسيا وديبورتيفو ألافيس بجانب التعادل أمام ريال سوسيداد وفياريال.
صحوة تعول على الأوزان الثقيلة
استعان زيدان بأصحاب الأوزان الثقيلة في الفريق بداية من سيرخيو راموس في الدفاع وكروس ومودريتش وكاسيميرو في الوسط والمهاجم المخضرم كريم بنزيمة الخماسي الأهم بجانب الحارس تيبو كورتوا.
وحقق زيدان الفوز على إشبيلية بفضل الأداء المميز لبنزيمة هجومياً وثلاثي الوسط كروس ومودريتش وكاسيميرو مع الاعتماد على ميندي بدلاً من مارسيلو في الجانب الأيسر.
تكرر الأمر نفسه في الديربي بتسجيل كاسيميرو هدفاً ثم يان أوبلاك هدفاً في مرماه ثم أمام بلباو أحرز بنزيمة هدفين وكروس هدفاً وأمام إيبار سجل بنزيمة ثم مودريتش ثم فاسكيز بينما في دوري أبطال أوروبا في اللقاء الحاسم ضد بوروسيا مونشنغلادباخ سجل بنزيمة ثنائية للفريق.
المؤكد أن بنزيمة هو من أنقذ زيدان أكثر من غيره بتسجيل 5 أهداف في الفترة ما بين 5 إلى 20 ديسمبر أي في 15 يوماً بواقع هدف كل 3 أيام كما أحرز كاسيميرو وكروس وفاسكيز ومودريتش كل واحد منهما هدفاً.
العلاقة داخل غرفة الملابس
نال المدرب الفرنسي تأييداً كاملاً من لاعبيه في غرفة خلع الملابس وهو ما ظهر من خلال المؤتمرات الصحفية والأداء داخل الملعب كلما كان المدرب مهدداً بالإقالة نجد اللاعبين يقدمون مستويات رائعة للإبقاء على زيدان لأطول فترة ممكنة.
أكدت صحيفة «ماركا» المقربة من ريال مدريد أن غرفة ملابس المرينغي عقدت اجتماعاً لتأكيد بذل الجهد للحفاظ على وظيفة زيدان والإبقاء عليه.
لا يحظى زيدان فقط بدعم مواطنيه الفرنسيين فاران وميندي وبنزيمة بل لاعبين أمثال كروس ومودريتش وراموس وكاسيميرو وكورتوا وهازاراد الذين أكدوا أن زيزو هو الشخص المناسب لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.
لا وقت للتجارب
قرر زيدان عدم منح الفرصة للاعبين أمثال ناتشو وميليتاو وإيسكو وأودريوزولا وماريانو دياز ولوكا يوفيتش، ورفع المدرب الفرنسي شعار لا وقت للتجارب واعتمد فقط على الكتيبة التي يثق بها وتمتلك الخبرات خوفاً من معاناته من جديد لا سيما أنه يعي جيداً حاجة الفريق للكثير من التعاقدات خاصة على مستوى الأجنحة الهجومية في ظل إصابات هازارد المتكررة وتراجع أداء الثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو وكذلك ماركو أسينسيو.
