أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنه “بأقل من 24 ساعة كانت خيوط جريمة قتل باسكال سليمان مكشوفة والتحقيقات بوشرت منذ اللحظات الاولى، والاجهزة الامنية على تنسيق كامل”.
وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي: دعونا لا نقارن جريمة باسكال سليمان بغيرها وندعو المواطنين إلى الحفاظ على أمن البلد، ويجب مضاعفة الاهتمام الامني في المناطق الحساسة، وندعو للتحلي بالحكمة والروية بانتظار نتائج التحقيقات.
وتابع: البلد ما بيحمل فتن، وندعو جميع اللبنانيين للوعي والإتكال على الأجهزة الأمنية.
وشدد مولوي على ضرورة الحد من الوجود السوري في لبنان، مضيفاً: أكدنا للقوى الامنية ضرورة التشدد بتطبيق القوانين اللبنانية على النازحين السوريين، داعياً البلديات لضرورة التقيّد بالتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية المتعلّقة بوجود السوريين وعملهم.
وقال: موضوع إحالة قضيّة باسكال سليمان إلى المجلس العدلي يقرّره مجلس الوزراء، وفقاً للأصول والقوى الأمنيّة تقوم بواجباتها رغم الصعوبات.
وكشف مولوي أن السيارة المُستخدمة في العمليّة سُرقت من الرابية قبل أيّام، والتحقيقات ستكشف خلفيات الجريمة وهي تجرى بشكلٍ احترافي وشفاف.
وأضاف: نسبة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية بلغت 35 في المئة تقريباً.
الجريدة
Follow Us:
