في معلومات لـ «الأنباء» فإن عدد الموقوفين في جريمة قتل باسكال سليمان بعد خطفه بلغ سبعة أشخاص، جميعهم سوريون.
وأكد مصدر قضائي لـ «الأنباء» أن إفادات الموقوفين «أجمعت على أن الدافع الوحيد للجريمة هو السرقة، وأن الخاطفين اعترفوا بأن هدفهم كان سرقة سيارة المغدور ونقله إلى الداخل السوري وتركه هناك حتى لا يعرف مكان وجوده وإعطاء معلومات عنهم».
وقال المصدر إن «الشبكة التي يتزعمها شخص يقيم في بلدة قريبة من الحدود اللبنانية ويدير المجموعة من هناك، نفذت العديد من عمليات السرقة لسيارات فخمة في المتن وكسروان وجبيل، وأن الأجهزة الأمنية تعمل على التثبت من صحة أقوالهم، وما إذا كانت بالفعل حصلت سرقات في هذه المناطق التي أعطوا معلومات عنها وعن أنواع السيارات التي سطوا عليها».
وأضاف المصدر القضائي: «حتى الآن لم يعترف الموقوفون بأنهم قتلوا المغدور قصدا أو عمدا أو أنهم أطلقوا النار عليه، بل اعترفوا بأنهم ضربوه بأعقاب المسدسات على رأسه ووجهه حتى يتوقف عن مقاومتهم، ومن ثم وضعوه في صندوق سيارته وانتقلوا به إلى عكار، ومن هناك إلى بلدة القصر في البقاع الشمالي ودخلوا إلى سورية. وفي الطريق اختفى صوته وعندما وصلوا إلى الأراضي السورية تبين لهم أنه فارق الحياة».
وتابع المصدر: «فور تسلم الجثة ستخضع لمعاينة الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية، وسيتبين اذا ما كان باسكال سليمان قتل بالتعنيف أو بالرصاص، وإذا ثبت أنهم أطلقوا النار عليه نصبح أمام جريمة من نوع آخر»، مؤكدا أن مرتكبي هذه الجريمة «سينالون العقاب الذي يستحقونه».