قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، جيمس إلدر، إن غزة على «حافة الدمار والمجاعة».
وأوضح إلدر، في تصريح صحفي أمس، أن «الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية للغاية».
وأضاف: «كان هناك أمل كبير بوقف إطلاق النار بعد قرار مجلس الأمن الدولي، وفي كل مكان ذهبت إليه في غزة، كان وقف إطلاق النار أكثر ما يقوله الناس ويتوسلون لتحقيقه. لذلك، كان هناك أمل، لكن هذا الأمل سحقه صوت القنابل».
وقال إلدر إن «إسرائيل هاجمت مدينة رفح التي سبق أن أُعلنت منطقة آمنة، بعد يومين فقط من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار».
وتابع: «كنت في مستشفى في رفح وكان هناك أطفال مصابون بجروح خطيرة بسبب القصف، ورغم قرار وقف إطلاق النار، فإن القصف يستمر دون توقف طوال اليوم».
وأردف: «يجب وضع هذا القرار موضع التنفيذ، نحن بحاجة إلى ضمان وقف إطلاق النار كي يعلم الأطفال والأسر الذين تحملوا هذا الألم لأشهر عدة أنهم سيتمكنون بالفعل من الاستيقاظ في الصباح». وتصر إسرائيل على اجتياح رفح رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.