نعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى العلاّمةَ اللغويَّ الدكتور أحمد الحمصي الذي وافته المنيّة بالأمس ببيان جاء فيه:
“حارس اللغة هو، عاش عمره في ظلّ حروفها، يسقيها ماء العين ودم القلب لكي تحفظ رواءها على الدوام. ”
وتابع المرتضى:” العلاّمة المعلم، كانت له العربيّة بيت الوجود، فأوقف حياته على خدمتها وإحياء تراثها، بالتعليم والتأليف والتحقيق والنقد، باحثًا عن روائعها في مطاوي المصنّفات، حتى جفّ العمر في جسده ولم يجفَّ حبرُه ولم ينكسرْ له قلم.”
وأضاف:” اليوم ودّعته الفيحاء التي كانت تتمنّى أن يكون في طليعة المحتفين به في احتفالها في ايار القادم بمناسبة اعلانها عاصمة للثقافة العربية، لكن مشيئة الله لا رادَّ لها.”
وختم” لنفسه الرحمة ولطرابلس أحلى المدائن ولعائلته ومحبيه ولسعادة الدكتور طه ناجي ابن شقيقته الصبر والسلوان.”