اتهمت الممثلة أنجلينا جولي زوجها السابق براد بيت بـ”استنزافها مادياً”، وسط معركتهما القانونية الدامية والطويلة على مصنع النبيذ الخاص بهما، عقب انفصالهما عام 2016، على الرغم من أنّ الأرقام تشير إلى ارتفاع ثروتها.
ومع استمرار المعارك القانونية بين جولي وبيت على مصنع النبيذ وقصر ميرافال، بعدما باعت أنجلينا حصتها منهما لرجل أعمال روسي، تقول النجمة الأميركية إنّ بيت استنزفها بالكامل على المستوى المالي بسبب هذه القضية.
إلّا أنّ تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يشير إلى أنّ ثروات جولي ارتفعت بشكل كبير منذ انتهاء زواجها بالنجم الأميركي الذي دام عامين، بحيث تلقّت ما يقارب 100 مليون دولار من القروض ونفقات دعم الأطفال والهدايا، إضافة إلى الملايين التي حصلت عليها من بيع حصتها البالغة 50% في شاتو ميرافال، الذي كان محور النزاع.
وبحسب ما ورد، أهدى براد أنجلينا 10% من عقارهما الفرنسي كهدية زفاف، ما رفع حصتها إلى 50% بشكل عام.
وفي الأساس، كانت قيمة العقار ومزرعة الكرم التي تبلغ مساحتها 1200 فدان 60 مليون دولار عندما اشتراها الثنائي عام 2008، لكن تُقدّر حالياً بنحو 164 مليون دولار، وذلك بعد استثمار براد في المشروع الذي شهد زيادة بنسبة 300 بالمائة في المبيعات.