الجمعة, نوفمبر 22
Banner

كرامي من جامعة المدينة :الوزير المرتضى اعطى لاهل طرابلس الطمأنينة والحضور على المستوى الثقافي 

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

نظّمت جامعة “المدينة”، ضمن فعاليات “طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠٢٤”، مسابقة أدبية برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وحضوره، وبحضور رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي وعقيلته السيدة جنان كرامي.

فقد تبارى أكثر من مئة طالب وطالبة من المرحلة الثانوية من اكثر من ٢٠ مدرسة في الشمال في مسابقة ادبية في المقالة والشعر والقصة القصيرة والرسم تحت عنوان “ادباء واعدون”، بحضور اساتذتهم وبعض المدراء.

كرامي

بداية، تحدث رئيس “تيار الكرامة” رئيس مجلس أمناء جامعة “المدينة” قائلا: “اهلا وسهلا بكم جميعاً واخص بالذكر معالي الاخ والصديق محمد وسام المرتضى الذي شرفنا بحضوره الى حرم جامعة المدينة في هذا اليوم العابق بالمحبه والثقافه والتربية والرقي والصمود، وما حضور الوزير المرتضى هذا الحدث وحضوره الى طرابلس الا اشارة لما يكنه هذا الصديق الكبير لهذه المدينة وتثبيتا لكل الذي كان يقوله سابقا عن ان لبنان بلد واحد، فهو اثبت القول بالفعل ووجوده في طرابلس رسخ هذه النظرية واعطى لاهل طرابلس الطمانينة والحضور على المستوى الثقافي وكان في كثير من الاحيان هو صوتنا في السلطة التنفيذية وفي الحكومة”.

تابع: “نشكر معالي الوزير الذي يقوم بجهود كبيرة لإظهار مكانة الطرابلس الحقيقية على المستوى الثقافي والسياحي ودورها التاريخي الذي حاولوا كثيرا حذفه وإلغائه عن الخريطة الثقافية والسياحية والتاريخية، ولكن بجهوده وجهود ادارة الجامعة يتم إبراز الوجه الثقافي لهذه المدينة وابراز مواهب شابة نستطيع من خلالها ان نظهر للعالم كله ماذا تختزن طرابلس غير الاثار وغير السياحة، ما تختزنه طرابلس من علم، وهي تاريخيا معروفة بمدينة العلم والعلماء، ونحن واجبنا كمسؤولين في هذه المدينة بنينا فيها الجامعات وبنينا فيها المؤسسات التربوية ان نبقى ونستمر ونصمد في وجه كل الاعاصير التي تحاول ان تشتت انتباهنا عن الهدف الاساسي الذي امرنا فيه ديننا اساسا وهو العلم، لذلك وجودك في طرابلس والجهد الذي تقوم به لابراز الوجه الحقيقي لم نشهده قبل الان وهذه المدينة هي ثروة لكل لبنان”.

أضاف: “بعض المناطق تخشى من المناطق الاخرى وبعض المناطق تحاول منع الخير عن المناطق الاخرى، نحن نقول ان لبنان واحد موحد، وعندما تكون طرابلس بخير يكون لبنان كله بخير، وعندما تكون صور بخير يكون لبنان كله بخير، فنحن نكمل بعضنا ولا تفرقة بيننا لذلك وجودك رسخ هذه النظرية ووجودك اعطى امل الحياة لاهل المدينة”.

المرتضى

ثم تحدث المرتضى شاكراً الجامعة وكرامي وقائلا: “بعيدا عن المجاملة انه ليشرف وزير الثقافة ويشرف اي مسؤول او اي شخص ان يكون في هذا الصرح بما يرمز اليه وبما يشكله كامتداد لموروث وطني قومي ايماني اخلاقي مسؤول بكل ما للكلمة من معنى، هذا الصرح هو جزء من الموروث العظيم للرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي كان بشكل من الاشكال وباغلب الأوقات خشبة خلاص لبنان، وهو بفعل أداءه لهذه الأدوار الاستثنائية لبنانيا، عربيا وإنسانياً، تعرض لما تعرض له ودفع حياته ثمن الرسالة التي كان يؤديها، بالتالي يشرف وزير الثقافة ان يكون هنا في هذه الجامعة وهذه المدينة، وان شاء الله على مدى الايام والسنوات المقبلة سوف يثبت لكل لبنان ولكل اللبنانيين انه لا غنى عن التنوع، لا غنى عن لبنان الواحد”.

وتابع: “يشرفني ان اكون موجودا اليوم لاشهد على هذا الحراك الثقافي المتميز جدا والذي ليس بترفيه بل هو توعوي و ترشيدي وعلينا الأخذ بأيدي الطلاب ووضعهم على السكة الصحيحة فكريا وثقافياً، عند مرورنا على الطلاب قرأنا اشياء مهولة، طلابنا مؤهلون جدا ليلعبوا ادوارا استثنائية في المستقبل”.

Leave A Reply