الجمعة, نوفمبر 22
Banner

الأطعمة الأرجوانية.. فوائدها بلونها الجذاب لا تهملي تناولها!

يرتكز النظام الغذائي الصحي على 5 ألوان من الأطعمة، وهي الأحمر، البرتقالي، الأبيض، الأخضر والأرجواني. هذا الأخير ، وكما يوحي اسمه، يعتمد النظام الغذائي الأرجواني على أنواع من الخضراوات والفواكه ذات اللون الأرجواني والتي تمتاز بغناها بمضادات الأكسدة، وتحديداً ما يعرف منها بالأنثوسيانين Anthocyanin الذي يندرج ضمن مركبات الفلافونويد Flavonoid التي تدعم بدورها الخلايا العصبية وتتمتع بتأثير إيجابي على الأوعية الدموية، وبالتالي، تحد من أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن أنها تحارب الروماتيزم والسرطان.

ما هي فوائد النظام الغذائي الأرجواني؟ وما هي الأطعمة التي يتضمنها؟ هذا ما سنفصله في هذا المقال….

فوائد النظام الغذائي الأرجواني

الأطعمة الأرجوانية غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وإبطاء عملية الشيخوخة.

الفواكه والخضراوت الأرجوانية تدعم صحة القلب والأدوية الدموية، وذلك من خلال قدرتها على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول، وبالمقابل تعزيز الدورة الدموية.

مركبات الأنثوسيانين الموجودة في الأطعمة ذات اللون الأرجواني تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية والتقليل من خطر التدهور المعرفي لدى الأفراد المتقدمين في السن.

تحتوي الأطعمة الأرجوانية على مواد مضادة للالتهابات تساعد في علاج حالات الالتهابات والوقاية منها.

الأنثوسيانين يلعب دوراً في الوقاية من الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وفق ما أثبتت العديد من الأبحاث، ما يجعل الأطعمة الأرجوانية إضافة قيمة لأي نظام غذائي وقائي من السرطان.

أطعمة النظام الغذائي الأرجواني

يشمل النظام الغذائي الأرجواني أصنافاً عدة من الأطعمة التي تمتاز بهذا اللون الجذاب، كالفواكه والخضراوات، مثل البصل، الجزر، البطاطس، هذا إضافة إلى :

الملفوف الأرجواني

يحتوي الملفوف الأرجواني أو الأحمر على نسب عالية من الألياف ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز الدورة الدموية في الجسم، ما يقي من الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية، الأورام السرطانية… إلى ذلك يساعد تناول الملفوف الأرجواني بانتظام على خفض ضغط الدم، على دعم صحة الأمعاء وجهاز المناعة.

يمكن إعداد من الملفوف الأرجواني طبق لذيذ وشهي من السلطة بعد إضافة القليل من الليمون، زيت الزيتون ورشة من الملح والفلفل.

البرقوق

يحتوي البرقوق على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مثل الألياف، مضادات الأكسدة، الفيتامينات، كفيتامين C، A، K ومجموعة فيتامينات B المركبة، إضافة إلى المعادن، كالحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك والقليل من البوتاسيوم. هذه العناصر فضلا عن محتواها منخفض من السعرات الحرارية أجهزة المناعة، الجهاز الهضمي، التناسلي وكذلك البصر، القلب، الرئة والكلى.

التوت

يمتاز بغناه بالمواد المضادة للأكسدة، الفيتامينات، كفيتامين C وK ، إضافة إلى المعادن، منها الحديد، الكالسيوم والزنك. يلعب دوراً مهماً في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة والزهايمر، كما يساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية بنسبة 50 % وفق ما أكدت إحدى الدراسات الحديثة. يمكن تناول التوت طازجاً، أو إضافة حبيباته اللذيذة إلى العصائر، أطباق السلطة، أو إلى الشوفان والحليب كوجبة فطور صحية ولذيذة.

الهليون الأرجواني

هو نوع من النباتات الربيعية الغنية بفيتامين B9 أو ما يعرف بحمض الفوليك Folic Acid المفيد لمرضى القلب والشرايين والتسريع من عملية نمو نسيج دماغ الجنين. إلى ذلك، يعتبر الهليون الأرجواني من المصادر الغذائية التي تعود بالكثير من المنافع للمصابين بالسكري فهو، يساعد على التحكم بمعدلات السكر في الدم، يعالج الإمساك، تشنجات الحيض إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى، وذلك لاحتوائه على نسبة مهمة من الفايتو إستروجين Phytoestrogens ، وتعرف أيضاً بالإستروجينات النباتية، وهي مواد توجد في بعض النباتات بكميات كبيرة، وتشبه هرمون الإستروجين لدى البشر، هذا فضلاً عن الفلافونويد Flavonoid ومضادات الأكسدة.

القرنبيط الأرجواني

منخفض السعرات الحرارية، لكنه يمتلك نسباً عالية من الألياف والفيتامينات، منها C، K، وB6، أو ما يعرف بالبيريدوكسين Pyridoxine وبحمض الفوليك، كما أنه مصدر جيد للمنغنيز والفوسفور، البوتاسيوم والمغنيسيوم. يرجع اللون الأرجواني إلى وجود مادة الأنثوسيانين المضادة للأكسدة. يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرئة والجهاز الهضمي.

يمكن تناوله بالطريقة التقليدية للقرنبيط الأبيض، نيئاً كمخلل أو إضافته إلى الحساء.

العنب الأرجواني

يحتوي على مادة ريسفيراترول Resveratrol، وهي من مضادات الأكسدة تحارب علامات شيخوخة ‫البشرة وتقي من أمراض القلب والمناعة الذاتية، ‫كما تعمل على التخفيف من الأعراض المصاحبة للروماتيزم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.‬‬‬‬

البنجر

يعرف أيضاً بالشمندر. لونه المميز يلعب دوراً في لفوائد التي يقدمها للجسم، فهو يحتوي على عنصر البيبتين Peptin المعروف بقدرته على الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما يساعد على خفض مستويات ضغط الدم.

هذا وبينت العديد من الأبحاث أن النترات الموجودة في البنجر تلعب دوراً في تحسين القدرات العقلية والمعرفية من خلال تعزيز تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

الباذنجان

بينت دراسة مخبرية نشرت نتائجها في مجلة Agricultural Research عام 2004 أن الباذنجان يحوي كميات عالية من حمض الكلوروجينيك Chlorogenic Acid الذي يعد من مضادات الأكسدة، يساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، ويعمل كمضاد للميكروبات والفيروسات والمواد المسرطنة. يحتوي الباذنجان أيضاً على الألياف، البوتاسيوم، فيتامين C، وB6 التي تلعب دوراً مهماً في الحد من خطر الإصابة بالسرطان، النوبات القلبية والزهايمر.

Leave A Reply