عقد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن النزوح السوري، وقال: “حقيقة القانون ان الدول الاوروبية بحاجة لليد العاملة الاجنبية كي يسدوا النقص في بعض الوظائف. هناك تهجير مقنع وتدريجي تحت مسمى الهجرة الموسمية”.
وتابع: “ببساطة وباختصار قبرص تعاني من هجرة متزايدة من النازحين من لبنان، وهي لا تقدر ان تتحمل بضع مئات من السوريين وقد أعادت منذ شهر 107 منهم، وطلبت قبرص المساعدة وعدم التعرض او الاعتراض على الموضوع. ان اوروبا تساعد قبرص كي لا تخسر عددا من نجماتها ال 27 . لذلك حضر الاتحاد الاوروبي سلة مساعدات للبنان كي يمنع لبنان النزوح نحو قبرص”.
واضاف: “المفوضية الاوروبية تكافح هجرة السوريين لبلدانها، وهناك نية باستبدال الشعب اللبناني بالنازحين السوريين وتغيير هوية الشعب والارض، وهذا ما اشرنا اليه منذ فترة. ان ارض لبنان وشعب لبنان ليسا للبيع ولا للايجار، لا بهجرة موسمية ولا بهجرة دائمة. تقدرون ان تشتروا او تطوعوا بعض المسؤولين ولكن شعبنا وارضنا كلا”.
وتابع: “نسأل ميقاتي: كيف ستوزع الاموال ضمن المليار يورو؟ هل صحيح ان الاتفاق يتضمن استرجاع نازحين من قبرص؟ وهل يتضمن السوريين والفلسطينيين الذين ممكن ان يأتوا من فلسطين وسوريا؟ نحن لسنا بحاجة الى مال ، نحن بحاجة الى قرار سياسي لعودة النازحين”.
وقال: “كيف تقبلون بمليار يورو على 4 سنوات. انتم رخصاء الى هذه الدرجة. هناك اراض شاسعة في سوريا تستوعب كل النازحين. لو دفع المليار للنزوح لعاد قسم كبير منهم الى سوريا”.
وختم باسيل: “على الحكومة ان تضرب على الطاولة فينصاع لها الاتحاد الاوروبي. على الحكومة تطبيق خطة العودة وعلى الجيش اقفال الحدود البرية مع سوريا، وعلى مجلس النواب اصدار قانون يلزم بترحيل اي سوري مخالف للقوانين، فلبنان ليس للبيع. لبنان للبنانيين