الجمعة, نوفمبر 22
Banner

تكريم مدير عام الشباب والرياضة فاديا حلال والمربي محمد عبدالله

مصطفى الحمود

كرم نادي بيت الطلبة والمدرسة الوطنية الانجيلية في النبطية السيدة فاديا حلال لمناسبة تعيينها مديرا عاما لوزارة الشباب والرياضة بالتكليف واستاذ مادة الرياضة في المدرسة الانجيلية محمد جميل عبدالله لمناسبة احالته على التقاعد ، وذلك باحتفال اقيم في مطعم سهر في سهل الميدنة – كفررمان بحضور مسؤول الشباب والرياضة لحركة امل في الجنوب المهندس علي حسن رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية محمد بركات جابر،، مدير مدارس المصطفى في النبطية الدكتور قاسم كلوت، رئيس المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية شادي الحجار، مسؤول وحدة الانشطة الرياضية في محافظة النبطية عبدالله عساف، ممثلة رئيس الاتحاد اللبناني للفوتنت آسيل قدوح ، وشخصيات واساتذة.

بعد النشيد الوطني افتتاحا،
وكلمة ترحيب من رئيس نادي بيت الطلبة في النبطية علي شكر اعتبر فيها ” ان هذا اللقاء هو محطة من القلب لتكريم عزيزين على قلبنا ، السيدة فاديا حلال والزميل الصديق محمد جميل عبدالله الذين لهما بصمات مميزة في المجال التربوي والرياضي .
وكانت كلمة لرئيس المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية شادي الحجار بارك فيها للسيدة فاديا حلال توليها منصب مدير عام وزارة الشباب والرياضة : وهي التي عودتنا على الانشطة والدعم في هذه المنطقة ، كذلك نتمنى وفي هذه الظروف الصعبة التي لن نترك النبطية في اية ظروف نطلب المساعدة منكم وخاصة في موضوع الرياضة الذي نعتبره عنصر اساسي لبناء شخصية الانسان وتغذية الروح لديه من خلال الرياضة، كما نبارك للاستاذ محمد عبدالله ، الصديق والاخ ، وكذلك الزميل لسنوات طوال في المدرسة الانجيلية والعلاقة العملية التي جمعتنا معا ونتمنى له ايام حلوة في مرحلة التقاعد.
ثم ألقى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة امل في اقليم الجنوب المهندس علي حسن اعتبر فيها ان ” نلتقي اليوم في هذا التكريم الذي يتسم بأنبل صفات الود  والحب والوفاء والانصاف والتقدير والاخلاق، وتحت نلتقي في رحاب ظروف صعبة، وقاسية واستثنائية ترخي بظلالها السلبية على كافة فئات هذا المجتمع والشباب هم الفئة الاكثر ضررا جراء تداعيات هذه الازمات ، لذا نحن نطمح الى اعداد جيل شبابي رائد ومتقدم، قادر على محاكاة الواقع الصعب الذي نعيشه ، وقادر على مواجهة التحديات التي ترخي بظلالها على كافة فئات مجتمعنا ، نعم نحن نعمل على تعزيز واقع الرياضة في هذا المجتمع ، فالرياضة ليست منصة للتنافس المشروع فقط، انما هي منصة لتعزيز لغة الاتصال والتواصل ، لتعزيز لغة الاجتماع والتجمع ، الرياضة هي مداد للفكر وغذاء للروح ، تصون الجسد، وتساهم في تعزيز قدرة الشباب على مواجهة الافات الاجتماعية التي تحاك من اجل ضرب هوية هذا المجتمع المشرقي ، هذا المجتمع الذي لطالما امن بالثوابت وبالمبادىء وبالقيم والاخلاق ، ونحن هنا نتكرم اليوم بتكريم الاستاذ فاديا حلال وبالمربي الاستاذ محمد جميل عبدالله ، لما قدموه من عطاءات وبصمات في المجالين التربوي والرياضي .
وألقت مدير عام وزارة الشباب والرياضة بالتكليف فاديا حلال كلمة شكرت فيها ” كل من ساهم في هذا التكريم المميز، وبهذا اللقاء الذي يجمع وجوه تربوية ورياضية ، معتبرة ان الصروح التربوية تبنى بأمثالكم ، على اعتبار ان التربية الرياضية هي الكفيلة لصناعة الاجيال على اسس حقيقية من خل المنافسة الشريفة التي يجب ان يتعلمها الاطفال والا نكوم امام اجيال صاعدة عديمة الوفاء للاهل وللارض والمبادىء ، ومن هنا اوعد المؤسسات التربوية لايلاء الرياضة اهمية في مناهجها واعتبارها مادة اساسية كي نصل الى الهدف التربوي المنشود .
عبدالله وكانت كلمة المربي المُكرم عبدالله شكر فيها “نادي بيت الطلبة والمدرسة الوطنية الانجيلية ” هذه اللفتة التكريمية الطيبة ، كما شكر لمدير عام وزارة الشباب والرياضة حضورها ولكل الحضور من زملاء واصدقاء .
بعد ذلك قدم شكر وحسن والحجار درع تقديري لحلال ، ودرعا مماثلا لعبدالله ، كما قدم عساف درعا تقديرا لعبدالله ، وقدم رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية محمد بركات جابر هدية قيمة لعبدالله ، وقدمت له اسيل قدوح درعا ايضا، كما تكرم المُربي فضل نمر وهبي بدرع تقديري،  واقيم غذاء تكريمي على شرف الحضور .

Leave A Reply