أصبح ويستون، الابن الأكبر للممثل الأمريكي نيكولاس كيج، مطلوباً للتحقيق بتهمة الاعتداء على والدته الممثلة كريستينا فولتون، وإلحاق الضرر الجسدي بها.
اتهم ويستون كيج (33 عاماً) بالاعتداء على والدته كريستينا فولتون، بعد مشاجرة وقعت بينهما في منزلها يوم 28 أبريل (نيسان) الماضي.
وعن أسباب المشاجرة، ذكرت مصادر لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن خلافاً لفظياً وقع بينهما، وتحوّل إلى شجار وصل إلى التطاول على والدته، ولكمها على وجهها، فحضرت حينها سيارة إسعاف لمعاينة فولتون.
ونقلت الصحيفة عن المحققين أنّ ويستون رحل بحلول الوقت الذي وصلت فيه الشرطة إلى المنزل، لذلك لم تتمكن من استجوابه على الفور.
ويوم أمس، رصدت عدسات المصورين فولتون في أحد مواقف السيارات، وظهرت بوجه شاحب وكدمات واضحة على عينها وجبينها.
تاريخ من المشاكل النفسية
لكن هذا الحادث ليس غريباً على نجل نيكولاس كيج، الذي يملك تاريخاً من مشاكل الصحة العقلية، وفقاً للصحيفة البريطانية. وقد سبق أن دخل مستشفى للأمراض النفسية عام 2011، بعد حادث عنيف في لوس أنجليس.
وحينها، ألقت والدة ويستون كيج اللوم في مشاكل ابنها العقلية على والده “حبيبها السابق” نيكولاس كيج، واتهمته بأنه ألحق أضراراً نفسية بولدهما بعدما عملت على تربيته بشكل سليم، فيما كان والده مشغولاً بمسيرته الفنية.
وقد دخل كيج وفولتون في علاقة عاطفية عام 1988، ورزقا بنجلهما ويستون عام 1990، إلا أنهما لم يتزوجا أبداً، ثم انفصلا في غضون عام من ولادة ويستون.