شهد الدولار خسائر في جلسة التداول الآسيوية الباكرة اليوم الجمعة، حيث تراجع مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، نتيجة لبيانات تظهر مزيدًا من العلامات على تباطؤ سوق العمل الأميركية، مما قد يزيد من احتمالية خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وفيما يتعلق بالين، جرى تداول الدولار عند 155.39 ينًا، مسجلًا انخفاضًا من أعلى مستوياته في الجلسة السابقة التي بلغت 155.95 ينًا. أما اليورو، فقد سجل 1.0782 دولارًا بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% الليلة الماضية.
وبالنسبة لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فقد استقر عند مستوى 105.25.
وجاء تراجع الدولار على خلفية بيانات تشير إلى زيادة في طلبات إعانة البطالة الحكومية لأول مرة في الولايات المتحدة، مما أثار اهتمامًا بالتوقعات المتقلبة بشأن موعد ومدى خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وبجانب ذلك، شهدت سندات الخزانة الأميركية والسلع الأولية ارتفاعًا طفيفًا، في حين ارتفعت معظم العملات الرئيسية مثل الين والجنيه الإسترليني. وعلى الرغم من صعود الجنيه الإسترليني، إلا أنه بقي هشًا بعد مراجعة حذرة من بنك إنجلترا للسياسة النقدية.
وتداول الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.2525 دولارًا، مرتفعًا بنسبة 0.2% بعد البيانات الأميركية، وذلك بعد استعادته بعض العافية من مستوى منخفض عند 1.2446 دولارًا، الذي سجله في وقت سابق، والذي كان الأدنى منذ 24 نيسان، بعد تلميحات بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة.
وبالرغم من أن البنك المركزي البريطاني أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له في 16 عامًا عند 5.25%، كانت هناك تأكيدات على دعم لخفضه، وهو ما يُعتبر خطوة أخرى نحو خفض أسعار الفائدة.
ويتجه الانتباه الآن نحو مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر نيسان ومؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورهما الأسبوع المقبل، بحثًا عن دلائل على استئناف التضخم اتجاه المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الفيدرالي والبالغ 2%.
Follow Us: