أعلنت حركة أمل دون تردد ودون اعتماد أسلوب *المزايدة* انها ستكمل *المشوار الصعب* فالجنوب أمانة ، والأرض ليست سلعة للمقايضة ، ولا رهان او ارتهان. والأهم انها لا تدخل في عناوين المناقصات ، وتسقط ما يرد في ذمة البعض في مقاربته *للمزادات* العلنية؛
* وعليه ، خيرة من الشباب والقادة ، أعلنوا التزامهم وقسمهم وصدقية مواقفهم في التواجد والمرابطة حيث يلزم ، للدفاع عن لبنان ، باعتبار ان الجنوب ليس قطعة جغرافية مسلوخة من الوطن ، كما تتبنى خطابات البعض اليائس ، المتوتر ، ربطا بنتائج المعركة الميدانية ، والوهم بانعكاساتها على المواقف السياسية الداخلية ؛
* الفالق الذي يفرز التباين هنا ، أننا نعتبر الجنوب *قطعة من السماء* وبالتالي لا يمكن إخراجها من الفكر الايماني العقائدي ، الذي يلزم كل من هو *مسلم* والمقصود هنا المسلم بالله ، ان يتعاطى بقدسية راقية مع ملف الجنوب والأراضي التي ما زالت محتلة ؛
* صحيح ، ان البعض ملزم بربط زيارات الموفدين الدوليين بشأن ترتيبات جديدة في الجنوب ، ومحاولة خلق ضغط سلبي على حركة الخماسية الدولية بشأن ملف رئاسة الجمهورية ، وبالتالي فتح الباب أمام إعصار قد يضرب لبنان في حال بقيت الحرب مفتوحة في غزة وفي الجنوب ؛
* موقف العاقلين هنا ، قوة التدبير ، خلق الاخراج ، إبداع تدوير الزوايا ، الوضوح التام في مقاربة المبادرات الدولية والاقليمية ، والأهم دراسة عميقة لكل مصطلح ، يرد ظاهرا ، علنا ، او خطفا ، في أوراق العمل ، حتى لا يبنى عليها أي تغيير او تدبير في بنود القرار ١٧٠١ الذي يلتزم لبنان بمندرجاته ؛
* ولمن فقد الذاكرة، نريد انعاشها بالعودة الى المقاوم السياسي الأول في العام ٢٠٠٦ دون حاجة الى أي مراجعة أو مرجعية ممن لعبوا أدوارا ملتبسة ، إذا أحسنا الظن.
* اليوم ، استفقنا على ارتقاء شهيد من الدفاع المدني لكشافة الرسالة الإسلامية، أننا ومع كل التبريكات ، ندرك ونعي تماما أن كل هذا الجهاز ، يشكل مشروع شهادة ، باعتباره الطريق القويم لإنقاذ كل بريء أو مقاوم او تكريم كل من يسلم روحه للباري؛
* هنيئا لكل أبناء هذه الحركة ، *مدني دفاعنا* عن الناس ، مقاومة دفاعنا عن الأرض ، إنساني ارتباطنا بحقوق الناس ، أوفياء لسلم القيادة ، والتسليم بحكمتها.