أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي السيد مصطفى بدرالدين “السيد ذو الفقار”:
– أهم مشهد يعبر عن صورة الانتصار للمقاومة هو عندما رفع مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة صورة القائد يحيى السنوار.
– الحكام العرب كانوا سيوقعون أوراق موت القضية الفلسطينية في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر.
– بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه “الدولة” الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا.
– صمود الفلسطينيين أجبر العالم ليتحدث عن دولة فلسطينية وأجبر الولايات المتحدة المنافقة أن تتحدث عن دولة فلسطينية.
– صورة “إسرائيل” في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الإنسانية والأخلاقية.
– في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في “إسرائيل” على الفشل في تحقيق أهداف الحرب.
– من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان.
– استطلاعات الرأي عن الثقة بالدولة “الإسرائيلية”كدولة، وبالجيش “الاسرائيلي” تُظهر أنّ 30 بالمئة بالحدّ الأدنى يقولون إنّ هذه “الدولة” لا يمكن العيش فيها.
– الانجاز الحقيقي هو ان “إسرائيل” عاجزة عن حماية سفنها من الصواريخ القادمة من آلاف الكيلومترات.
– الانجاز الحقيقي اليوم هو أنّ “إسرائيل” اليوم عاجزة عن استعادة صورة الردع أمام الفلسطينيين واليمنيين واللبنانيين والسوريين.
– الحرب اليوم على غزّة هي أكبر معركة يخوضها الشعب الفلسطيني مع دولة العدو الذي سيخرج مأزوماً من الحرب.
– كبار الجنرالات يقولون إن نتنياهو من خلال إصراره على الحرب يجرّنا إلى الهاوية.
– الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد.
– الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له.
– تصوروا أن قيادة “دولة” ليس لديهم تصور عن اليوم التالي.
– الإسرائيلي أمام طريق مسدود وهو يبحث عن صورة نصر.
– حتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة.
– المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب “إسرائيل”.
– ورقة الوسطاء فاجأت نتنياهو بعد موافقة حماس عليها لأنها تعني هزيمته والنصر لحماس.
– ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لـ”إسرائيل” وعدم تغير موقفها.
– طوفان الأقصى فضح كذب وخداع الغرب.
– نحن في تقديرنا أن لدى العدو خيارين.. العودة لورقة الوسطاء وذلك يعني الهزيمة أو الاستمرار في الاستنزاف.
– مهما كانت التضحيات اليوم فإن هذه المعركة تاريخية وتصنع الإنجاز التاريخي والحقيقي.
– جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة كماً ونوعاً وتفرض معادلات والربط مع جبهة غزة هو أمر قاطع.
– جبهة لبنان هدفها الضغط لوقف الحرب في غزة.
– نقول للمستوطنين في الشمال،لو كنتم تريدون الحلّ اذهبوا إلى حكومتكم، وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة.
– مجلس النواب إن كان حقًا يريد إعادة النازحين فعليه مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بإلغاء قانون “قيصر” ومطالبة أوروبا بإلغاء العقوبات.
– عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو.