مصطفى الحمود
رعى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة امل – اقليم الجنوب المهندس علي حسن حفل اطلاق فاعليات المهرجان العلمي COSMIC DOME الذي نظمته شعبة حركة امل في كلية العلوم – الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية في النبطية ، وحضره الى المهندس حسن ، مدير الكلية الدكتور وسيم رمال، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، امين سر الكلية الدكتور يوسف شاهين، وافراد الهيئتين التعليمية والادارية في الكلية والطلاب .
رمال
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة امل ، وكلمة ترحيب وتعريف من الطالب أحمد حريكة ، ألقى مدير كلية العلوم الدكتور وسيم رمال كلمة اعتبر فيها انه من الطبيعي ان تشكل الجامعة مرحلة فارقة في حياة الطلاب ، وما يجعلها مختلفة ومميزة هي الانشطة التي تهدف الى تعزيز الوعي العلمي والثقافي من خلال تطوير المهارات وحل المشكلات والعمل الجماعي وتحفيز المجموعة وبناء شبكة علاقات وصداقات وخاصة بين من يتشاركون نفس الاهتمامات ، كما وتهدف الى تشجيع الابتكار وتقدم للطلاب فرص استثنائية للنمو الاكاديمي والتطبيق العلمي للمعرفة ، وفي هذا اليوم الذي نحتفل سويا بافتتاح اليوم العلمي ، حيث يتفنن الطلاب بعرض بعض ما تعلموه في قاعات التدريس باسلوب شيق وجذاب يهدف للاضاءة على الاختصاصات وطرق الاستفادة منها ، وهنا اتوجه بالشكر لكل من ساهم في ان تصل هذه الفكرة الى النور ، سواء كان بالتخطيط او بالتنفيذ او بتقديم الاقتراحات والدعم والمشورة ، متنميا لكم المزيد من النجاحات والسير قدما نحو المستقبل بروح التفاؤل والامل .
وكان كلمة راعي الحفل المهندس حسن فقال:
نلتقي اليوم في رحاب هذا اللقاء العلمي المميز الذي يجمعنا في باحة كلية العلوم في الجامعة اللبنانية هذا الصرح الذي يعني لنا الكثير الكثير ، نلتقي في جامعة الوطن وبيت بيوت الطلاب المتفوقين ، نلتقي في جامعة الفقراء وذوي الدخل المحدود، والذين يضربون في صدر الارض قويا لتنفتح لهم الاعالي ، هي جامعة المتفوقين والمجتهدين والمتألقين ، نلتقي في حضرتكم ونرحب بكل الحضور.
وقال : نلتقي اليوم ونحن ندرك اننا نمر في ظروف صعبة وفي غمرة هذه التحديات والتجاذبات القائمة، وفي ظل العصبيات القائمة على المستوى الاقليمي والمحلي وعلى المستوى السياسي والامني وفي ظل غياب الدولة ومؤسساتها وادراتها ، نشهد ان فئة الشباب هي الفئة الاكثر ضررا جراء تداعيات هذه الازمات، وان غياب الدولة ومؤسساتها يفسد في الود قضية، اذ ان هناك لا رؤية ولا سياسات من شأنها ان تعزز قدرة المواطن وقدرة الشباب على مواجهة التحديات والافات التي تحاك من اجل ضرب هوية هذا المجتمع المقاوم ، هذا المجتمع القائم على مبدأ القيم والاخلاق والمبادىء ، وان غياب هذه الدولة يعزز عنوان ” لا ثقة للشباب بالمؤسسات وبالادارات”، وهذا الامر ينسحب الى تعزيز عنوان الهجرة، هجرة الطاقات المنتجة ، هجرة الادمغة، وان افراغ المجتمعات من هذه المقومات العلمية والكفاءات المهنية تساهم في تعزيز عنوان الفتنة والفوضى الذي ينسجم مع مشروع الفوضى الخلاقة، لذا نحن نؤكد على ضرورة الثوابت وعلى ضرورة احياء هذه الانشطة العلمية التي تساهم في تعزيز قدرة شبابنا على الثبات في ارضهم وان اخطر ما في الامر ان المناخ الايجابي الذي يشهده الشباب والطلاب في المجتمعات المضيفة يعزز عنوان اللاعودة، لاعودة هذه الطاقات الشبابية العلمية والمهنية الى هذا الوطن الذي يحتاجهم في الارتقاء بواقع احواله نحو الغد الافضل .
وختم : نحن في مكتب الشباب والرياضة نطمح ونعمل على اعداد سياسات شبابية من شأنها ان تعزز قدرة الشباب على مواجهة التحديات الراهنة ، نعمل على اعداد برامج لتمكين الشباب وتدعيمهم بمختلف المقومات والقدرات التي تساهم في تعزيز قدرتهم لتحقيق الهدف المرتجى ، ونحاول ان نقدم انفسنا بلغة غير نمطية وما هذا اللقاء وهذا النشاط الا مقدمة لاحياء المناسبات والانشطة بلغة رائدة ، ساعية الى تعزيز قدرتهم انطلاقا من ايماننا المطلق باهمية العلم والثقافة والمعرفة لمواجهة التحديات الراهنة .
بعد ذلك اعلن عن انطلاق فاعليات المهرجان ، وجال حسن ورمال والحضور في اقسامه.