الجمعة, نوفمبر 22
Banner

صواريخ «شارون» الزلزالية تدمر قرى الجنوب و«الفوسفورية» تلتهم الأحراج

صعّد الجيش الإسرائيلي قصفه قرى وبلدات جنوب لبنان بشكل لافت، مستخدماً صواريخ ارتجاجية ثقيلة سمّتها الوكالة الوطنية الرسمية اللبنانية بصواريخ «شارون» الزلزالية، التي أدت لدمار كبير، وقذائف فوسفورية أحرقت مساحات كبيرة من الأحراج. وذلك رداً على عمليات نوعية نفذها «حزب الله»، كان آخرها الثلاثاء مع استهداف منطاد تجسسي، ما أدى إلى انفلاته من منصته والسقوط في الأراضي اللبنانية.

وكان الحزب أعلن في وقت سابق عن إطلاق صواريخ ثقيلة، سماها «صواريخ جهاد مغنية» أحد قادة الحزب الذين قتلتهم إسرائيل بحسب ما جاء في الشرق الاوسط.

وأعلن «حزب الله» أنه «بعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو فوق مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته والتحكم به، تم استهداف 3 أهداف عائدة له بشكل متتالٍ، وهي قاعدة إطلاقه التي دمرت، وأفلت منها المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح».

وتم تداول صور وفيديوهات للمنطاد، وهو يهوي من السماء، ولمواطنين تجمعوا بين بلدة رميش وعين إبل، هرعوا لمعاينته. وأظهر أحد الفيديوهات شباناً يعملون على تفكيكه.

Leave A Reply