الإثنين, سبتمبر 23

إتحاد المرأة الفلسطينية في منطقة صور في وقفة تضامنية مع غزة

جنوب لبنان محمد درويش

تحت شعار فلسطين باقية والإحتلال إلى زوال – في ذكرى النكبة لن نغفر ولن ننسى، نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور وقفة تضامنية مع أهلنا الصامدين والصابرين في الوطن والشتات، واستنكارا لإستمرار المجازر والجرائم والإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات والجمعيات الثقافية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا، عند مدخل مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مخيم البص.

بداية رحبت عريفة المناسبة سميرة الجمعة بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل، وقالت: تأكيدا على أن إرثنا الحضاري والتاريخي في فلسطين التي ستبقى عصية على التزيف والتزوير من قبل الصهيونية العالمية وشعارها الذي يقول الكبار يموتون والصغار ينسون، نعم رحل الكبار لكنهم قبل رحيلهم زرعوا فينا جذوة النضال وحفروا تاريخ فلسطين بعقول الصغار.

ومن ثم قرأت عضو قيادة حركة فتح في منطقة صور مسؤولة مكتب المرأة الحركي الأخت زهرة محمد بيان صادر عن الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية أهم ما جاء فيه:

تأتي الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني منتهكا كافة القيم والأعراف والمواثيق الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان وحقوق الأطفال ومستمراً في ارتكاب أفظع وأبشع الجرائم التي عرفها التاريخ:

-انتهاك إتفاقية منع الإبادة الجماعية، والاستمرار بالقتل والتدمير والتجويع في حرب إبادة وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

-إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح واقتلاعه من أرضه وطرده خارج فلسطين.

منع فتح المعابر ودخول الإمدادات والمساعدات الإغاثية والغذائية والمستلزمات الطبية لاستمرار الحياة.

استمرار تنفيذ سياسة الحسم والقضم بالضفة الغربية وتهويد بالقدس، وممارسة سياسات هادفة لتقليص عدد الفلسطينيين القاطنين فيها وحرمانهم من أداء طقوسهم الدينية.

-تسريع عمليات الضم وتقطيع التواصل الجغرافي بين المدن والقرى في الضفة الغربية، والأيعاز لجماعات المستوطنين المتشددين الاعتداء على المواطنين ونشر الرعب بينهم وحرق الممتلكات والحقول.

-مهاجمة المؤسسات الدولية لتحييدها لكي لا تتمكن من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقيام بمهامها الإغاثية وتحديدا وكالة (الأونروا) والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية.

امعان الاحتلال في حجب الحقيقة وقتل الصحفيين الفلسطينيين ومنع وسائل الاعلام الأجنبية من دخول قطاع غزة.

اننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وفي الواقع الصعب الذي يمر به شعبنا عامة والنساء خاصة، ونؤكد على ما يلي:

-العمل على توفير شبكات أمان وحياة كريمة لشعبنا وتعزيز صمود النساء والعمل على توثيق الجرائم المرتكبة بحقهن.

-الدعوة إلى حماية وتمكين وكالة (الأونروا) من القيام بمهامها بحرية وأمان في الضفة الغربية وقطاع غزة، بإعتبارها الشاهد الوحيد على النكبة.

-العمل مع كافة الجهات الاقليمية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال والعمل على توفير الحماية والإغاثة لشعبنا.

-توجيه التحية للحراكات الداعمة لحقوق شعبنا والمنتشرة في العالم، ونطالبها بالضغط على حكوماتها لإدانة الاحتلال وممطالبته بإنهاء احتلاله لفلسطين.

Leave A Reply