توقّعت أوساط سياسية مطلعة أن «تطول المواجهات على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة مع ترجيح بقاء الحرب في غزة لأشهر بسبب تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورفضه وقف الحرب والورقة المصرية التي وافقت عليها حركة حماس، لكون وقف الحرب يضع مستقبله السياسي على المحك ويعاد فتح ملفاته القضائية بعدما يصبح بلا غطاء سياسي وقضائي وشعبي مع تراجع نسبة المؤيدين لاستمرار الحرب في الشارع الاسرائيلي».
ولفتت الأوساط لـ»البناء» الى أن «جبهة الجنوب لن تتوقف طالما الحرب مستمرة على غزة، وبالتالي لا ترتيبات ولا اتفاقات ولا ورقة فرنسية ومبادرات أميركية ستطبق على أرض الواقع بل ستبقى حبراً على ورق حتى تنتهي الحرب»،
وتوقعت الأوساط أن «تبقى العمليات العسكرية في الجنوب ضمن قواعد اشتباك معينة إلا بحال ارتكبت حكومة نتنياهو حماقة أو خطأ ما قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق قد تتطور الى إقليمية».