الجمعة, نوفمبر 22
Banner

ممثل السيد مقتدى الصدر في ذكرى إستشهاد والده الـ26: متمسكون بنهجه الرافض للمفسدين والطواغيت

 

أقامت الجالية العراقية في لبنان حفلاً تابينياً في مطعم الساحة في بيروت بالذكرى الـ26 لإستشهاد والد زعيم “التيار الصدري” السيد مقتدى الصدر ، السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه السيدين مؤمل ومصطفى في عملية اغتيال غادرة نفذها نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 19 شباط من العام 1999 عندما كان الثلاثة عائدين الى منزلهم في النجف.

وحضرالحفل ممثل نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الدكتور الشيخ محمد شقير، ممثل السيد مقتدى الصدر في سوريا، الشيخ صلاح العبيدي، القائم بالاعمال في السفارة العراقية في لبنان أمين نصراوي، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي جبار الكناني، نائب حاكم مصرف لبنان السابق رائد شرف الدين، ممثل مؤسسات الامام موسى الصدر لؤي شرف الدين، مسؤول مكتب الاعلام العراقي في لبنان وسوريا أمين ناصر، الشيخ وليد الكريماوي، وحشد من العلماء والمشايخ اللبنانيين والعراقيين وفاعليات اجتماعية وديبلوماسية واعلامية وحزبية، وجمع من ابناء الجالية العراقية في لبنان.

بداية الحفل تعريف من الدكتور والشاعر عباس فتوني، فآي من الذكر الحكيم.

العبيدي

وكانت كلمة ممثل السيد مقتدى الصدر القاها الشيخ العبيدي، فقال:” انه ينقل عن رسول الله محمد (ص) قوله: إن مات المرء ينتهي عمله الا من ثلاث: علم ينتفع به، وصدقة جارية، وولد صالح يدعو له. وشهيدنا محمد صادق الصدر لم يمت حتف انفه او مستلقياً على فرشه بل قابل الله وذهب اليه شهيداً. وسعى الى الشهادة. وهو قال من على منبر الكوفة سأذهب واعلم ان في قتلي شفوة لاميركا واسرائيل.

وينقل العارفون بالسيد الشهيد الصدر كان يبتغي الشهادة وتنفيذ وصية جده في كل تفاصيل حياته، فكان له عشرات المؤلفات وحاضر وخطب في التأليف والتفسير وعلم الاجتماع وعلم النفس والاصول والفقه والحديث.

واضاف ان اعظم صدقة جارية اورثنا اياها الشهيد الصدر هي صلاة الجمعة التي احياها بعد سباتها بسبب طغيان الطغاة وشدة الامور في العراق.

واما الولد الصالح الذي يدعو لأبيه فقد اخلف فينا لخير سلف، وهو السيد القائد مقتدى الصدر والسيد مرتضى الصدر. والسيد محمد صادق الصدر لم يترك فقط ولدين صُلبيين بل ترك الاف الابناء وساروا على نهجه في رفض الفساد والمفسدين والطواغيت.

وأشاد العبيدي بمناصري آل الصدر من السيد محمد الى نجليه المتمسكين بنهجه والوف المريدين الذين يحيون ذكراه ونجليه الشهيدين رغم مرور ربع قرن على الاستشهاد.

رحيم حامي

وأكد منظم الحفل رحيم كاظم حامي ان “مواصلة إحياء المناسبة الاليمة ومنذ الذكرى الاولى لوقوعها، يصب في إطار ايماننا العميق بالدور الكبير للسيد الشهيد محمد صادق الصدر ونجليه والتضحيات الجليله، والدماء الطاهره، وبقائنا على العهد والوفاء للسيد مقتدى الصدر”.

وتلى كلمة العبيدي، قصيدة للشيخ والشاعر حسن شاهين، رثى فيها السيد الصدر ونجليه بأبيات مؤثرة تفاعل معها الحضور.

واختتم الحفل بتلاوة المصرع الحسيني ومجلس عزاء للشيخ حسن خليفة، وغداء عن روح الشهداء الثلاثة.

Leave A Reply