تعرضت المنطقة المحاذية لولاية سارلاند الألمانية في ولاية موزيل، شمال شرق فرنسا لعاصفة مطرية قوية تسببت في هطول أمطار غزيرة تعادل أكثر من شهر من الأمطار في غضون أقل من 24 ساعة وفقاً لمصالح الأحوال الجوية الفرنسية “ميتيو فرانس”. وعلى إثرذلك تم تعبئة أكثر من ألف من عناصر الإطفاء و642 آلية للاستجابة السريعة بدأت تقديم المساعدة والدعم للمتضررين.. ولاتزال الطرق الرئيسية مقطوعة ما يؤثر على حركة المرور بين باريس وسراسبورغ.
وارتفع منسوب مياه نهر نييد بأكثر من 5 أمتار فوق مستواها الطبيعي ما تسبب في فيضان الشوارع بمياه بلغت متر ونصف المتر غير أنها بدأت بالانحسار إلا أن الوضع لا يزال غير مستقر.. في حين لم تُسجل وفيات حتى الآن. وأكدت إيلين لامبار-هامون رئيسة بلدية سيرك-لي-بان، أن جميع الأشخاص الذين تأثروا بالعاصفة تمكنوا من العودة إلى منازلهم، ويعمل الآن الجميع على إزالة الأضرار والمخلفات.. موضحة أن العاصفة المطرية القوية تسببت في تعطيل الحياة اليومية لسكان المنطقة بعدما قطعت الكهرباء عن بعض المنازل مع توقف وسائل النقل العامة والخاصة عن العمل ما أدى إلى صعوبة التنقل في الطرق المغمورة بالمياه.