مر الاقتراع في نقابة الأطباء في بيروت لانتخاب 4 أعضاء إلى مجلس النقابة، بـ”سلاسة وديمقراطية”، على ما يقول أطباء شاركوا في الاستحقاق الأحد، وجاءت النتيجة متوقّعة بفوزٍ ساحق للائحة المدعومة من “حزب الله” وحركة “أمل” والتيّار الوطني الحر والمستقلين، وضمّت: جعفر عبّاس (أمل) وعلي حوماني (حزب الله) وويليام معوّض (التيار) ورائف رضا (مستقل).
وتعدّى الفارق بين مرشحي اللائحة وخصومهم أكثر من 450 صوتاً. وبينما حلّ مرشّح “أمل” في المرتبة الأولى بـ 923 صوتاً، لم يتمكّن المرشّح جان أبي يونس من الاقتراب من الفائزين، وحصل على 236 صوتاً فقط، رغم التفاف المستشفيات الجامعيّة حوله، إضافة إلى حصوله على «دعمٍ مستتر» من حزب القوات اللبنانيّة الذي لم يتمكّن من الحشد على الأرض.
وجاءت نتيجة المرشح عماد عاصي متقاربة مع “مرشّح الجامعات” أبي يونس بحصوله على 265 صوتاً، ما أكّد تجيير “أمل” أصواتها لمصلحة “لائحة التحالف” وعدم “تهريب” أصوات لعاصي الذي يعد مقرباً منها ومحسوباً عليها، إلا أنه “لم يحصل على موافقة رسميّة من المعنيين بشأن ترشيحه”، على ما يقول مسؤولون حزبيون.
ولوحظ أنّ عدد المقترعين كان متدنياً، كما كان متوقّعاً، كون انتخابات العضويّة لا تشهد عادةً كثافةً في الاقتراع، على عكس انتخابات النقيب. فخلال ست ساعات من الاقتراع، أدلى 1511 طبيباً فقط بأصواتهم من أصل نحو 6 آلاف سدّدوا اشتراكاتهم السنوية وأُدرجت أسماؤهم على القوائم الانتخابيّة، بنسبة 25%